وبدلاً من أن يكون شهر رمضان فرصة حقيقية للتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات وأعمال الخير وإخراج الصدقات للفقراء فقد جعله البعض مناسبة لإطلاق مدفع الإعلانات التي تستجدى أهل الخيرات للتبرع..
نريد حكومة تضع نفسها في خدمة الناس، ويعلم كل فرد فيها أنه ابن لهذا الشعب؛ وظيفته هي خدمته والتفاني لإرضائه.. لا وصيًا عليه ولا يمن عليه بما يقدمه من خدمات ودعم؛ فتلك حقوق لا منة لأحد فيها ولا فضل له..
العزاء ليس للأموات بل للأحياء؛ فالبعض يحوله إلى فرصة لاستعراض الثراء والوجاهة والحضور الاجتماعي، والقدرة على إقامة سرادقات فخمة والتباهي بالغنى، والأدهى أن البعض ابتدع أمورًا عجيبة تنزع عن الموت جلاله
الموت فقدان للحياة سمّاه الله تعالى مصيبة بقوله: فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ ، وليس فوق المصيبة حزن ولا ألم؛ ومن ثم ينبغي للموت أن يكون مناسبة للعبرة والعظة والاستعداد للقاء الله أيضًا..
ما عرفت البطولات طريقها لمنتخبنا إلا على يد كوادر وطنية يشار لها بالبنان، أمثال القدير محمود الجوهري رحمه الله الذي نجح في الوصول بمصر لنهائيات كأس العالم، بعد غياب طويل..
رئيس الوزراء شدد خلال اجتماعه بعدد من كبار مصنعي ومنتجي وموردي السلع الغذائية وممثلي كبرى السلاسل التجارية على أن المواطن يشكو من استمرار الغلاء، رُغم تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 50 أو 40% من قيمته السابقة
إذا تأملنا ظروفنا الاقتصادية وتوسع دائرة الفقر نتيجة موجات التضخم وتراجع القوة الشرائية للعملة المحلية أمام نظيرتها الأجنبية.. فهل نسبة من يحتاجون العلاج المجانى تقف عند حدود 25% من المواطنين؟!
ثمة رسائل ينبغي أن يقرأها من يهمه الأمر في نتائج انتخابات النقابات الثلاث، فالرغبة في التغيير هي القاسم المشترك، وهو ما يعنى أنه لا مفر من النزول للميدان وتحسس نبض الناس أو الناخبين في كل مجال..
المنافق يقبل عليك بوجه، ويدبر عنك بوجه آخر تمامًا؛ في الحقيقة ضدك يتحين الفرصة للانقضاض عليك، والطعن فيك ونشر أسرارك واستباحة خصوصياتك يستكثر عليك النعمة ويحسدك على ما أنت فيه من خير..
آنا جارفيس، وكانت شديدة الارتباط بأمها وكانت تحلم بتكريم كل الأمهات؛ ولتحقيق حلمها تبنت ابنتها آنا حملة واسعة شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس، لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية بأمريكا..
تولى عاطف صدقى رئاسة الحكومة 10 سنوات، قاد خلالها عملية الإصلاح الاقتصادي بنجاح، فنجح في عدم تحميل المواطن أعباء الإصلاح الاقتصادى كما يتحملها مواطن اليوم كما استعان بمجموعة اقتصادية حققت إصلاحًا حقيقيا
صحيح أن مقالب رامز تحقق نسب مشاهدات عالية.. مما يطرح سؤالًا: ماذا حدث للمصريين.. ولماذا يقبلون على مشاهدة مثل هذه السخافات التي لا قيمة فيها ولا رسالة لها، بل بالعكس أرى أنها تجافي روح الشهر الكريم؟!
من المتسبب في زوال القطن المصري عن عرشه عالميًا؟ من أدخل ثقافة الكانتالوب وتشجير أراضى الدلتا؟ وهجرة محاصيل القمح والشعير والذرة إلى زراعة شتلات الأشجار التي تجهد التربة ولا تقدم غذاء للمصريين؟!
ورغم يقيني أن خفض الأسعار ليس قرارًا تستطيع الحكومة أن تفرضه على التجار لاسيما بعد رفع سعر الدولار الجمركي.. لكن دعونا نتفاءل بما طالب به رئيس الوزراء التجار وممثليهم بضرورة المسارعة بخفض الأسعار..
ما أعظم أن تفرج عن الناس كربة أو ضيقاً، بقضاء حوائج المحتاجين والإحساس بمتاعب الفقراء والمرضى؛ فالعبرة بثمرة الصيام وما يتركه من أثر حسن في معاملاتك مع الناس، فلا تجعل نصيبك من الصيام هو الجوع والعطش فقط