هناك بعض من الناس غير مدركين لحقيقة الإسلام وجوهره العظيم، وقاصر فهمهم على أنه مناسك تؤدى ورسوم ولحية كثيفة وجلباب قصير وعمامة وعدبة ووجه عبوس وغلظة، وكل هذه المفاهيم خاطئة تماما..
السيدة زينب، الست الرئيسة والمشيرة عليها السلام. صاحبة المناقب الحميدة والسيرة الطيبة الكريمة.. ولدت رضى الله تعالى عنها في المدينة المنورة في شهر جمادي الأولى في السنة الخامسة من الهجرة النبوية..
أمراض النفس المبطونة في النفس لا يعلمها ولا يدركها إلا أرباب القلوب والبصائر من أهل الله تعالى الذين جعل الله سبحانه وتعالى لهم نورا يمشون به في الناس وليس مع الناس إشارة إلى..
أسألك يا أكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين أن تحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين وأن ترد عنها كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين وشر الأشرار. وأن تردنا إليك ردا جميلا وتعيدنا إلى هديك القويم..
أشار الحق سبحانه وتعالى في الحديث القدسي إلى الأسباب التي تجعل العبد صادقا في محبته تعالى وأيضا إلى الأسباب التي يرتقي بها العبد من منزلة المحب إلى منزلة المحبوب، ومن كون العبد طالبا..
والعجب كل العجب ممن يتشدقون بكلمة حقوق الإنسان وهم الذين أهدروها فهم أبعد البشر عنها.. ودعونا نسألهم.. عن أي حقوق إنسان تتحدثون يا من عم ظلمكم وساد بطشكم بالعباد؟ عن أي حقوق..
كما ذكرنا أن الله تعالى قد بين لنا الأسباب المؤدية إلى الفوز بعفوه ورحمته وفضله تعالى ورضاه واوضح أسبابها والسبيل إليها وما على العبد المؤمن إلا الأخذ بهذه الأسباب والإجتهاد فيها..
في زمن اختلت فيه الموازين وغابت القيم وانحدرت الأخلاق الفاضلة الكريمة بشكل فظيع بعدما تحكمت الغرائز والشهوات واتبعت الأهواء وتفشت الرزيلة
ولدت رضي الله عنها في يوم الأربعاء ١١ ربيع الأول عام ١٤٥ هجري بأشرف بقاع الأرض بمكة المكرمة، ونشأت في أحب بقاع الأرض إلى الله تعالى المدينة المنورة، دار الهجرة ومسكن ومقام جدها..
يقول عز وجل في الحديث القدسي: (من لم يصبر على بلائي ويشكر لنعمائي ويرضى بقضائي فليرحل من تحت سمائي وليختر رب سواي)
أحلم برجل تعليم محترم يدرك أمانة العلم وخطورة دوره في التعليم والتثقيف والتنوير وتنشئة الأجيال التي ستصنع المستقبل، أحلم بمناهج دراسية مفيدة بلا حشو ولا تكرار..
ستفارق كل أهلك وأحبابك ودنياك وتعود إلي محمولا ضعيفا لا حول لك ولا قوة فكن لي عبدا محبا مطيعا أتلقاك بكرمي وجودي وفضلي ورحمتي وإحساني وأقيمك بجواري وأسكنك جناني وألبسك من حلل..
تمضي بنا الحياة ويمضي بنا العمر متقلبين بين أقدار الله تعالى ونعلم أننا سوف نرحل عن دنيانا يوما ما ولكن لا نعلم ولا ندري أين ومتى وكيف..
أتحدث هنا عن المحبة الحقيقية الخالية من أهواء الأنفس والشهوات، أتحدث عن محبة الخالق عز وجل ومحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى آله فهما المستحقان للحب الأعظم..
نجد أن هناك ثلاثة أوامر وثلاثة نواهي. الأمر الأول بإقامة العدل والمعنى هنا غير قاصر على إقامة العدل بين المختلفين في أمر والمتنازعين على شئ ما.. فإقامة العدل أمر متعلق بكل وجوه الحياة..