خبير استراتيجى يكشف أسباب اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال
قال الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجى إن اعتراف إسرائيل ب إقليم أرض الصومال هو تحد كبير للدولة المصرية بدرجة أساسية قبل أى دولة أخرى لأنه مرتبط بعلاقات سياسية وعسكرية مع دولة الصومال وأن مصر تتعرض لتهديد من جانب إثيوبيا بسبب قضية مياه النيل ، وأرض الصومال ترتبط بعلاقات وثيقة مع إثيوبيا ومع إسرائيل فالهدف هو الضغط على مصر أكثر وبالتالى هذا الاعتراف هو تحد للدولة المصرية بالأساس.
الاعتراف الإسرائيلي هو مؤامرة إسرائيلية إثيوبية خبيثة تستهدف القرن الإفريقى كله
وأكد فى تصريح لفيتو أن الاعتراف الإسرائيلى هو مؤامرة إسرائيلية إثيوبية خبيثة تستهدف القرن الإفريقى كلة بدءا من السودان ثم الدول العربية التى لها شواطئ على البحر الأحمر وهذا يخلق بعض الأوضاع الجغرافية الخطيرة فى المنطقة، حيث يفتت الدول المركزية ويحولها إلى دويلات صغيرة، وهو ما تستفيد منه العقيدة القتالية الإسرائيلية حتى تستطيع مخاطبة أقليات وليس دولا، لأن إسرائيل تريد دويلات صغيرة فى سوريا فى السويد والدروز، وكذلك أرض الصومال فهذا هو منطق إسرائيل لتفكيك الدول المركزية .
المستهدف من السلوك الإسرائيلي وتلك التصرفات هو مصر وحركة الملاحة فى البحر الأحمر
وواصل حديثه قائلا المستهدف من السلوك الإسرائيلي وتلك التصرفات هو مصر وحركة الملاحة فى البحر الأحمر وتهديد الدول العربية، وعلى رأسها مصر والسودان، وبالتالى المواقف رافضة ومطلوب تحرك سريع لأن الاعتراف بأرض الصومال يعقبه بناء قواعد إسرائيلية وأمريكية، وهذا يشكل تهديدا لمصر ودول القرن الأفريقى لأن المستهدف هو ثروات القرن الأفريقى والمياه، وبالتالى مطلوب خطة عربية وفى قلبها خطة مصرية فى عدم الاعتراف بإقليم الصومال ومساندة دولة الصومال فى التصدى للمتمردين فى هذة المنطقة للقضاء عليهم قبل أن يتحولوا إلى تهديد مباشر للمنطقة.