فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

المشدد 15 سنة لشاعر رابعة في الشروع بقتل ضابط وحيازة وصناعة متفجرات

محكمة، فيتو
محكمة، فيتو

قضت محكمة جنايات الإرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون بمعاقبة طارق محمود المعروف بـ “شاعر رابعة” بتهمة الشروع في قتل ضابط وحيازة متفجرات وقنابل يدوية بالسجن المشدد 15 سنة. 

جرائم ارتكبها المتهم

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم اعتنق الأفكار الجهادية وتكفير الحاكم والتخطيط لارتكاب أعمال إرهابية، وفي سبيل ذلك عمل على تلقي تدريبات على استخدام الأسلحة الآلية وتصنيع المتفجرات بغرض الاستعداد للقيام بأعمال تخريبية ضد مؤسسات الدولة.

المتهم شرع في قتل ضابط

وأضافت التحقيقات أنه عقب استصدار إذن النيابة العامة لضبط المتهم وضبط ما يحوزه من أسلحة وذخائر حية ومتفجرات بقصد استخدامها في العمليات العدائية، وأثناء ضبطه قام بإطلاق الأعيرة النارية على القوة المرافقة المكلفة بالضبط وشرع في قتل أحد الضباط؛ مما أدى إلى إصابته بانفجار بمقلة العين اليمنى نتج عنها إصابته بعاهة مستديمة وهي فقد إبصار العين اليمنى، وتمكن عقب ذلك من الهرب.

وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هاربا منذ ارتكابه الواقعة في 2015، وبعد صدور حكم غيابي ضده، وتم عرضه على النيابة العامة في 25 سبتمبر 2024، والتي أحالته إلى محكمة الجنايات.

أمر إحالة المتهم 

وجاء في أمر إحالة المتهم أنه ارتكب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه، وتكفير المجتمع وتهدف إلى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وانضم إليها مع علمه بذلك، وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أحرز المتهم سلاحًا ناريًّا "بندقية آلية" مما لايجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وكان ذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام، وأحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصًا له في حيازتها أو إحرازها، وكان ذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام، وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.