بعد إعلان تجميده، تعرف على المرشحين لإدارة اتحاد السباحة
أعلن مجلس إدارة اتحاد السباحة برئاسة ياسر إدريس في بيان رسمي، تجميد أعماله احتراما للرأي العام المصري وأسرة السباح الراحل يوسف محمد وللقضاء المصري وجميع جهات التحقيق المختصة بهذا الشأن.
وتبحث وزارة الشباب والرياضة حاليا تعيين لجنة مؤقتة تتولى إدارة شئون الاتحاد، بالتوافق مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية.
وعلمت “فيتو” أن هناك عدد من المرشحين أبرزهم رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق وبطلة السباحة المصرية.
وقرر اتحاد السباحة، إخطار الاتحاد الدولي لألعاب الماء لاتخاذ ما يراه مناسبا في شأن إدارة أعمال الاتحاد المصري للألعاب المائية وفقا للقواعد واللوائح المطبقة لدى الاتحاد الدولي لألعاب الماء.
واختتم الاتحاد المصري للألعاب المائية بيانه بإعلانه انصياعه التام لما تقره المحكمة، مؤكدا ضرورة محاسبة كل من يثبت تقصيره وإدانته، كما كرروا تعازيهم لأسرة يوسف محمد.
"الرياضة" تعلن تعيين لجنة مؤقتة لاتحاد السباحة
فيما أكدت وزارة الشباب والرياضة، أنه في ضوء البيان الصادر عن الاتحاد المصري للسباحة، تم التواصل مع الاتحاد الدولي لألعاب الماء بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة تعيين لجنة مؤقتة تتولى إدارة شئون الاتحاد المصري للسباحة برئاسة ياسر إدريس، وذلك وفقًا للضوابط واللوائح المنظمة والمواثيق الدولية.
يأتي ذلك بعد إحالة مجلس إدارة اتحاد السباحة ومسئولين آخرين في الاتحاد لمحاكمة جنائية عاجلة، في واقعة وفاة السباح يوسف محمد.
وأضافت الوزارة في بيان رسمي أنه يجري حاليًا استلام أوراق القضية محل الواقعة، والمحالة من النيابة العامة للوقوف على طبيعة المخالفات الواردة بها، واتخاذ ما يلزم حيالها وحيال تلافيها مستقبلًا.
كما تقدمت وزارة الشباب والرياضة بالتعازي لأسرة السباح الراحل يوسف محمد سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

أولى جلسات محاكمة مجلس السباحة
وحددت النيابة العامة 25 ديسمبر الجاري لنظر أولى جلسات محاكمة رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد السباحة، ومديره التنفيذي، ورئيس لجنة المسابقات، ومدير البطولة، والحكم العام، وثلاثة من طاقم الإنقاذ، لتسببهم بخطأ في وفاة السباح يوسف محمد أحمد عبد الملك، نتيجة الإهمال والتقصير في أداء مهامهم، وتعريض حياة الأطفال المشاركين في بطولة الجمهورية للسباحة للخطر.
وكشفت شهادة الطبيبة الشرعية التي شرحت جثمان السباح يوسف محمد بأن ما اتُّخذ قبل المتوفى من إجراءات طبية لمحاولة إسعافه بمحل الواقعة كانت محاولات اجتهادية لعودته للحياة، لم يشبها أي تقصير.
وأضافت الطبيبة أن هذه المحاولات لم تُفلح لطول فترة بقاء السباح يوسف محمد بقاع المسبح فاقدًا للوعي.