فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

صناعة الجلود: بعثات ترويجية لمواجهة التوسع الصيني والتركي في الأسواق الإفريقية

جمال السمالوطي
جمال السمالوطي

كشف جمال السمالوطى، رئيس غرفة صناعة الجلود، باتحاد الصناعات، عن خطة متكاملة لمواجهة التوسع الصيني والتركي، في الأسواق الإفريقية عبر بعثات ترويجية تستهدف 4 إلى 5 دول أفريقية ذات ملاءة مالية مرتفعة، من بينها أنجولا وإثيوبيا وغانا، بهدف ترسيخ تواجد الصناعة المصرية داخل هذه الأسواق الواعدة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت، على هامش مشاركته في  فعاليات الدورة العشرين من معرض القاهرة الدولي للجلود والمصنوعات الجلدية (Cairo Inter Leather)، الذي بدا بالامس والذي تنظمه غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات.

 

 

 

ورحب بالوفود العربية والأجنبية المشاركة في المعرض، والتي تمثل بعثات مشترين من عدة دول، من بينها ليبيا وفلسطين واليمن ولبنان والعراق والجزائر والأردن.

وأشار جمال السمالوطي إلى أن نجاح الدورة الحالية هو نتاج جهود مجلس الإدارة السابق، واستكمالًا لنهج العمل الجماعي للمجلس الحالي، مثمنًا الدور الكبير الذي يقوم به فريق تنظيم المعرض بقيادة الدكتور محمد الشريف.

وأعرب رئيس غرفة صناعة الجلود عن فخره بالصناعة المصرية، وبالمظهر المشرف الذي ظهرت به المنتجات الوطنية داخل المعرض، مؤكدًا أن الحدث يعكس قدرة المصنعين المصريين على المنافسة بقوة في الأسواق الإقليمية والدولية.


وأوضح السمالوطي أن دعوة بعثات المشترين الأجانب تتم وفق رؤية استراتيجية مدروسة، تستند إلى احتياجات كل سوق ومدى قدرة المنتج المصري على المنافسة.

وأشار إلى أن السوق السعودي يمثل فرصة واعدة حاليًا في ظل التحديات التي يواجهها في سلاسل التوريد، لافتًا إلى أن المنتج المصري يتمتع بميزة الجودة والاستدامة مقارنة ببعض المنتجات منخفضة السعر.

وأضاف أن السوق الأردني يُعد من الأسواق المستوردة بطبيعته، ولا يمتلك قاعدة إنتاج محلية كبيرة، ما يمنح المنتج المصري ميزة تنافسية خاصة من حيث سرعة التوريد مقارنة بالمنتج الصيني الذي قد يستغرق وصوله عدة أشهر.

وأكد أن اختيار الدول المستهدفة يتم بناءً على دراسات تسويقية دقيقة لحجم وارداتها من الصين في قطاعات محددة مثل الأحذية والشنط، مع مقارنة الأسعار ومستويات الجودة بالمنتج المصري.

وأشار السمالوطي إلى أن المعرض شهد تحولًا استراتيجيًا مهمًا، حيث انتقل من التركيز على السوق المحلي إلى التركيز الكامل على التصدير، موضحًا أن هذه هي الدورة الرابعة التي يتم تنظيمها بهذا التوجه.