رئيس المتحف المصري الكبير يكشف حقيقة الشقوق الخارجية وتسرب مياه الأمطار إلى داخله
طمأن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، المصريين على حالة المتحف، مؤكدًا أنه يعمل بكفاءة كاملة ويواصل استقبال زائريه بانتظام، نافيًا ما أثير من لغط على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود مشكلات إنشائية أو تشغيلية.
حقيقة الشقوق في الساحة الخارجية بعد حفل الافتتاح وأسبابها الفنية
وأوضح غنيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة قناة النهار، أن الشقوق التي ظهرت في الأرضيات الخارجية للمتحف الكبير كانت متوقعة نتيجة الأعمال المكثفة المصاحبة لحفل الافتتاح، والتي شملت إقامة مسرح ضخم وديكورات واستخدام سيارات ثقيلة لنقل الأخشاب والمعدات، في حين أن الأرضيات لم تكن مهيأة لتحمل هذا النوع من الأحمال.
الشركة المنفذة تبدأ الإصلاحات هذا الأسبوع دون أي تكلفة على المتحف
وأكد الرئيس التنفيذي لـ هيئة المتحف المصري الكبير أن الشركة المنفذة ملتزمة، وفقًا لبنود التعاقد، بإصلاح الملاحظات وإعادة الأرضيات إلى حالتها الأصلية دون تحميل المتحف أي أعباء مالية إضافية، مشيرًا إلى أن الشركة انتهت بالفعل من إزالة مخلفات حفل الافتتاح منذ ثلاثة أيام، وستبدأ خلال هذا الأسبوع أعمال الإصلاح بالتنسيق الكامل مع إدارة المتحف.
لجان متابعة وتنسيق دائم بين هيئة المتحف المصري الكبير والشركة المنفذة
وأشار غنيم إلى وجود لجان متابعة منذ اليوم الأول لعمل الشركة المنفذة، موضحًا أن جميع الملاحظات تم رصدها، وأن هناك تعاونًا وتنسيقًا تامًا بين هيئة المتحف والشركة لضمان تنفيذ أعمال الإصلاح بأعلى مستوى من الدقة والجودة.
سقوط الأمطار في البهو العظيم جزء من التصميم المعماري للمتحف
وفيما يتعلق بما أُثير حول سقوط الأمطار داخل البهو العظيم للمتحف المصري الكبير، أوضح غنيم أن التصميم المعماري للبهو قائم في الأساس على كونه مفتوحًا للتهوية والإنارة الطبيعية، مؤكدًا أنه من المستحيل تكييف البهو كهربائيًا أو توفير الإضاءة الطبيعية مع وجود سقف مغلق.
مصارف تعمل بكفاءة ولا تأثير للأمطار على المتحف
وأضاف أن سقوط الأمطار يتم التعامل معه عبر العنصر البشري، مع وجود مصارف مصممة لاستيعاب كميات المياه، لافتًا إلى أن عدد أيام سقوط الأمطار في القاهرة لا يتجاوز أسبوعين سنويًا، وأن الأمطار لم تؤثر على المتحف أو أي من مقتنياته، ولم يتعرض أي جزء آخر داخله للمياه.
نصف مليون زائر منذ الافتتاح بمتوسط 15 ألف زائر يوميًا
وكشف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أن عدد زائري المتحف تخطى نصف مليون زائر منذ الافتتاح، بمتوسط 15 ألف زائر يوميًا، موضحًا أن هذا الرقم يتم ضبطه بشكل مقصود للحفاظ على جودة الزيارة ومنع التكدس.
الحجز الإلكتروني يضبط الكثافات ويحد من السلوكيات الخاطئة
وأوضح غنيم أن تفعيل نظام الحجز الإلكتروني بتوقيتات محددة ساهم بشكل كبير في ضبط الكثافات داخل المتحف، ومتابعة أوقات الذروة، ما انعكس إيجابيًا على سلوك الزائرين، حيث انخفضت السلوكيات المخالفة بشكل ملحوظ مع تطبيق مدونة السلوك وزيادة أعداد أفراد الأمن.
مرونة في إدارة الزيارات وفتح شباك التذاكر عند الحاجة
وأشار إلى أن هذا الانضباط يتيح للهيئة اتخاذ قرارات مستقبلية مرنة، سواء بزيادة الأعداد وفقًا للكثافات، أو فتح شباك التذاكر مباشرة إذا كان ذلك في صالح الزائرين وحل أي مشكلات محتملة.
مستهدف 5 إلى 7 ملايين زائر سنويًا وفق خطة تشغيل مدروسة
وأكد غنيم أن المستهدف السنوي لزيارات المتحف يتراوح بين 5 و7 ملايين زائر، موضحًا أن الالتزام بمتوسط 15 ألف زائر يوميًا يضمن الوصول إلى 5 ملايين زائر بسهولة، مع توقع زيادة الأعداد خلال الأشهر المقبلة بما قد يرفع الرقم إلى 7 ملايين زائر سنويًا.
55% مصريين و45% أجانب.. وتغير النسب حسب المواسم السياحية
وحول نسب الزائرين، أوضح أن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى أن 55% من الزائرين مصريون مقابل 45% أجانب، متوقعًا تغير هذه النسب مع دخول الموسم الشتوي وإجازة نصف العام، بما يعكس مرونة الحركة السياحية داخل المتحف.