حماس: ندعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية إلى تعزيز روح الصمود وتصعيد المقاومة
قالت حركة حماس إنها تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله.
وأضافت الحركة: يؤكد ذلك فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها، ويعبّر عن رفض شعبنا لكل محاولات التهويد والضم ومخططات تصفية قضيتنا.
وتابعت: ندعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية إلى تعزيز روح الصمود وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، حتى يتحقق لشعبنا حقه في الحرية، وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.
حماس: شاحنات غير ضرورية تدخل قطاع غزة والمطلوب إغاثة عاجلة
وكانت أكدت حركة حماس قبل وقت سابق أن عدد الشاحنات التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخولها إلى قطاع غزة لا يلبي الحدّ الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، مشيرة إلى أن حجم المساعدات الإنسانية الحالية لا يتناسب مع حجم الكارثة التي يعيشها السكان في ظل الدمار الواسع ونقص الخدمات.
وقالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي يسمح بدخول شاحنات مخصّصة للقطاع التجاري، بينما يمنع أو يقيّد دخول المواد الإغاثية الأساسية التي يحتاجها مئات آلاف النازحين، وهو ما اعتبرته محاولة للالتفاف على الأزمة دون تقديم حلول حقيقية لمأساة المدنيين.
حماس ودعوة عاجلة للوسطاء قبل المنخفضات الجوية
ودعت حماس الوسطاء الإقليميين والدوليين إلى التحرّك الفوري لضمان إدخال البيوت المتنقلة ومستلزمات الإيواء الأساسية، محذّرة من كارثة إنسانية وشيكة مع اقتراب المنخفضات الجوية وتدهور الأحوال المناخية، خصوصًا مع بقاء آلاف العائلات بلا مأوى مناسب.
في وقت سابق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صادر عنه أنه قتل 40 مقاوما فلسطينيا في أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي: "قتلنا أكثر من 40 مقاوما في أنفاق رفح خلال الأيام الأخيرة".
وكانت مصادر مطلعة على المفاوضات المتعلقة بمصير مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العالقين في أنفاق رفح، قالت الخميس الماضي إن المباحثات متواصلة في سبيل التوصل إلى حل لهذه الأزمة.
وتقدر إسرائيل عدد مقاتلي حماس العالقين في منطقة تحتلها في رفح بنحو 200، بيد أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن على مقاتلي حماس العالقين أن يختاروا بين "الاستسلام" أو الموت داخل أنفاق رفح.