مزاعم إسرائيلية بتصفية المقاومين المحاصرين في أنفاق رفح
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية، بأن التقديرات تشير إلى القضاء التام على جميع المسلحين في أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة.
إسرائيل تزعم القضاء على المقاومين المحاصرين في رفح
ويأتي ذلك بعدما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صادر عنه اليوم الأحد، أنه قتل 40 مقاوما فلسطينيا في أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي: "قتلنا أكثر من 40 مقاوما في أنفاق رفح خلال الأيام الأخيرة".
وكانت مصادر مطلعة على المفاوضات المتعلقة بمصير مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العالقين في أنفاق رفح، قالت الخميس الماضي إن المباحثات متواصلة في سبيل التوصل إلى حل لهذه الأزمة.
وتقدر إسرائيل عدد مقاتلي حماس العالقين في منطقة تحتلها في رفح بنحو 200، بيد أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن على مقاتلي حماس العالقين أن يختاروا بين "الاستسلام" أو الموت داخل أنفاق رفح.
وفي المقابل قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم اليوم الأحد: إن البحث عن جثث الأسرى مستمر رغم الصعوبات مما يعكس التزامنا الكامل بالاتفاق.
حماس: ندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته
وأضاف حازم قاسم: الاحتلال يماطل في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب واستحقاقاتها وندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته وفتح معبر رفح والانتقال للمرحلة الثانية.
يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق في غزة، مما تسبب في سقوط شهداء ومصابين.
وأفاد مصدر بمستشفى ناصر الطبي باستشهاد طفلين بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا داخل الخط الأصفر شرق خان يونس بقطاع غزة.
وفي وقت سابق أفادت مصادر فلسطينية بسماع دوي انفجارات شرقي مدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
سماع انفجارات شرق رفح وخان يونس
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان: “عثرنا على 9 مسلحين قتلوا في عملياتنا شرق رفح وقضينا على أكثر من 30 مسلحا حاولوا الفرار من أنفاق رفح”.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: يجب تنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف وزير الخارجية التركي، يجب ألا يعود الهدم والمجازر إلى غزة ولا بد من إعادة الإعمار وإدخال المساعدات للقطاع.
وأعلنت وزارة الخارجية في بلجيكا، أن عنف المستوطنين الإسرائيليين تجاه المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية بلغ أعلى مستوياته منذ عقدين.