فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

نائب رئيس الحزب الناصري: اغتيال أبو علي الطبطبائي يؤكد مضي إسرائيل في سياسة الاغتيالات

عمرو رضوان نائب رئيس
عمرو رضوان نائب رئيس الحزب العربي الناصري

قال الدكتور عمرو رضوان، نائب رئيس الحزب العربي الناصري: إن اغتيال أبو علي الطبطبائي، الذي يعد من أبرز قيادات حزب الله اللبناني، يشير إلى أن إسرائيل مستمرة في سياسة الاغتيالات التي تستهدف قيادات المقاومة في المنطقة. 

وأكد أن هذه السياسة ليست جديدة، بل «جزء أصيل من العقيدة الصهيونية»، مشيرًا إلى عمليات اغتيال طالت شخصيات فلسطينية ولبنانية بارزة على مدار العقود الماضية. 

وأوضح رضوان في تصريح لـ«فيتو» أن سياسة الاغتيالات «ليست إستراتيجية طارئة بل نهج راسخ لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي»، معتبرًا أن عودة هذه السياسة في هذا التوقيت ترتبط برغبة إسرائيل في استعادة قوة الردع بعد تراجعها، إلى جانب «حسابات سياسية داخل حكومة بنيامين نتنياهو»، وسعيه لإرضاء وزراء اليمين المتطرف وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وأضاف نائب رئيس الحزب العربي الناصري أن الكيان الإسرائيلي يلجأ إلى الاغتيالات لمنع وصول قيادات المقاومة إلى مواقع متقدمة داخل تنظيماتهم، ولإرضاء الجمهور الإسرائيلي عبر إظهار قدرة الحكومة على المبادرة واستهداف قادة العمل المقاوم.

وأشار إلى أن هناك «هدفًا خفيًا» تسعى إليه حكومة نتنياهو يتمثل في عدم إنهاء الحرب في قطاع غزة، ومحاولة إيجاد ذرائع لإشعال جبهات جديدة سواء في لبنان أو سوريا أو إيران، «خشية من مواجهة المحاسبة على الجرائم المرتكبة في غزة»، سواء أمام المجتمع الدولي أو داخل إسرائيل نفسها.

وتابع أن إسرائيل كثفت خلال الأيام الماضية هجماتها العسكرية على جنوب لبنان بزعم منع حزب الله من إعادة بناء قدراته. 

كما حرص جيش الاحتلال على استهداف عناصر للحزب في أول هجوم على بيروت منذ أشهر، مدعيًا أن الشخص المستهدف كان يقود عمليات إعادة البناء والتسليح، وأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي هو من أصدر أمر تنفيذ العملية.