بعد رسامة فتيات شمامسة، هل يخضع الأنبا بولس للحكم الكنسي اختيارا ؟
أثار إقدام نيافة الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرقي كندا، على رسامة فتيات كشمامسة جدلا واسعا في الأوساط الأرثوذكسية، خاصة أنه مخالف لتعاليم الكنيسة.
وذكر الموقع الرسمي للكنيسة أن الفتاة المكرسة ترسم شماسة ولها خدمتها، وهناك مساعدة شماسة، أى أن ذلك موجود، ولكن هناك فرقا فى الرسامة بين شيئين، ما بين وضع اليد على الرأس، وتعتبر معناها رسامة، كما يتم رسم الأب الكاهن أو الشماس أو الأب الأسقف بوضع اليد على الرأس والصلوات، وهناك شىء آخر هو "أخذ البركة" فعندما يتم رسم شماسة، ترسم بالبركة بوضع اليد على الكتف، وهذه نوع من البركة للعمل أو الخدمة التى ستقوم بها هذه الفتاة المكرسة.
وبعد الجدل الواسع الذي أحدثه رسامة شماسات في إيبارشية كندا، عقدت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس اجتماعًا، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بناء على دعوة من قداسة البابا، حضره نيافة الأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرقي كندا.
وبعد مناقشة نيافة الأنبا بولس في بعض الأمور الرعوية بالإيبارشية، اتضح أنه اختلط علي نيافته الأمر في موضوع إقامة فتيات كشماسات وعليه يعتبر الأمر وكأنه لم يكن.
هذا وطلب نيافة الأنبا بولس، من قداسة البابا تواضروس الثاني بأن يأخذ فترة خلوة وهدوء بدير السيدة العذراء البرموس خلال صوم الميلاد الذي يبدأ بعد أيام، وحتى العام الجديد وقد وافق البابا تواضروس.