خبراء يكشفون أسباب تراجع أسعار السيارات المستعملة في السوق المصرية

شهد سوق السيارات المستعمل تراجعا كبيرا في أسعار السيارات المستعملة بنسبة تصل نحو  20٪، وذلك التراجع السعري بحسب خبراء جاء نتيجه زيادة المعروض من السيارات. مع استئناف استيراد السيارات وفتح الاعتمادات المستندية، عاد تدفق السيارات إلى السوق بعد انكماش لفترة.

 

التوسّع في الإنتاج المحلي وتوطين صناعة السيارات 

وأوضحت شعبة السيارات، أن دخول مصانع تجميع جديدة إلى السوق المصرية، إلى جانب شركات عالمية تفتتح خطوط تجميع داخل مصر، جعل الكثير من الطرازات جديدة ومعروضة بكثرة، مما ضاعف المنافسة.

وأشارت شعبة السيارات، إلى أن الانخفاض في أسعار السيارات الجديدة   يدفع نحو تحول المستهلكين بعيدًا عن المستعمل، خاصة عندما تصبح الفجوة السعرية صغيرة بين الجديدة والمستعملة، لافتة إلى ان خلال الأعوام الماضية، شهد السوق وجود “أوفر برايس” (سعر إضافي غير رسمي) على بعض الطرازات. مع الاستقرار في المعروض والسيولة، تقلص هذا الأمر إلى حد كبير، ما ساهم في خفض أسعار السيارات. 

انخفاض الطلب على المستعمل
 

استقرار الجنيه المصري وتحسن توافر العملة الصعبة ساعدا على استيراد السيارات مجددًا، ما أدى إلى توازن أكبر في السوق. 
 

رغم التراجع الحالي، هناك تحذيرات من بعض المتخصصين، أن خفض الأسعار بشكل متسارع قد يضر ببعض التجار الذين اشتروا مستعملًا بأسعار مرتفعة أو يعتمدون على هامش ربح ضيق. 
 
وقد تستمر أسعار المستعمل في الانخفاض إذا استمرت العوامل الدافعة نفسها خلال الأشهر القادمة.