الأعلى للآثار: 2.7 مليون زائر لمعرض "مصر القديمة تكشف أسرارها" بالصين
أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام ل المجلس الأعلى للآثار، أن افتتاح معرض "مصر القديمة تكشف أسرارها: كنوز من المتاحف المصرية"، بمتحف قصر هونج كونج في الصين، يأتي بعد أيام قليلة من الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر الجاري، ليشكّل نافذة جديدة تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من الحضارة المصرية، واصفًا المعرض بالحوار الحضاري الذي يجمع بين الماضي والحاضر، وبين مصر والعالم، وبين ثقافتين تتشاركان التقدير العميق للإبداع الإنساني الخالد.
معرض مصر القديمة تكشف أسرارها: كنوز من المتاحف المصرية"، بمتحف قصر هونج كونج
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المعرض يضم 250 قطعة أثرية متميزة تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها المتحف المصري بالتحرير، ومتاحف مرسى مطروح، وكفر الشيخ، والأقصر، وسوهاج، والسويس، والغردقة، بالإضافة إلى أحدث الاكتشافات من منطقة سقارة الأثرية، لافتًا إلى أن المعرض يتضمن مجموعة من القطع التي سبق عرضها بمتحف شنغهاي ضمن معرض " قمة الهرم: حضارة مصر القديمة"، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في الصين، حيث استقبل 2.7 مليون زائر خلال فترة إقامته، بما يعكس مكانة الحضارة المصرية في قلوب الجمهور الصيني.
العلاقات المصرية الصينية بمختلف المجالات
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن افتتاح معرض هونج كونج يمثل امتدادًا للشراكة الثقافية العريقة بين مصر والصين، ويجسد ثمرة الشغف المشترك بالحفاظ على التراث الإنساني وتقديمه بشكل مسئول وملهم للجمهور العالمي. كما شدّد على رمزية هذا الحدث الثقافي، الذي يتزامن مع الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2026، باعتباره خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الثقافي والحضاري بينهما.
وأضاف أنه يعمل بمصر أربعة بعثات أثرية صينية في مناطق كل من سقارة والأقصر وميت رهينة الأثرية.