الأنبا إيلاريون يرسم شمامسة ويدشن أواني في إيبارشية البحيرة
احتفلت إيبارشية البحيرة بعيد القديس الشهيد مارمرقس الرسول، والذي تحتفل به الكنيسة في ٣٠ بابة من كل عام.
صلى نيافة الأنبا إيلاريون أسقف البحيرة وتوابعها عشية العيد بكنيسة الشهيد مارمرقس الرسول والأنبا باخوميوس بحي إفلاقة بدمنهور، حيث طيب نيافته الأنبوية التي تحوي رفات القديس مارمرقس الرسول.
وقدّم كورال “تي كينونيا” مجموعة من الترانيم الروحية، كما كرّم نيافته الفائزين في مسابقة سفر الأمثال، واختتمت العشية بكلمة روحية ألقاها نيافته عن الإنسان الحكيم.
كما صلى نيافة الأنبا إيلاريون القداس الإلهي بكنيسة القديس مارمرقس بالصخرة بمركز أبو حمص، حيث كان في استقباله القمص يوئيل صبحي كاهن الكنيسة وخورس الشمامسة.
وخلال القداس، رسم نيافة الأنبا إيلاريون ١٠٠ شماس لخدمة الكنيسة ٧١ برتبة أبصالتس (مرتل)، ٢٨ برتبة أغنسطس (قارئ)، ١ برتبة أبيدياكون (مساعد شماس)، كما دشّن بعض أواني الخدمة.
وعقب الصلاة، زار نيافة الأنبا إيلاريون مذبح كنيسة الشهداء بقرية كوم أبو خليفة بذات القطاع.
البابا تواضروس يلتقي كهنة الأرشيديوسس شمالي كاليفورنيا
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، المؤتمر السنوي لمجمع كهنة كنائس منطقة الأرشيديوسس (شمالي كاليفورنيا والساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية)، والذي يقام في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وجعل قداسة البابا تواضروس الثاني الآية "لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ تَجُولاَنِ فِي كُلِّ الأَرْضِ لِيَتَشَدَّدَ مَعَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ كَامِلَةٌ نَحْوَهُ" (٢أخ ١٦: ٩) موضوع محاضرته للآباء الكهنة، ثم أجاب على أسئلتهم، في لقاء أبوي يسوده المحبة.
البابا تواضروس: مسئوليتنا ليست فقط أن نصنع السلام ولكن نبني السلام
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، قداسة الكاثوليكوس مار باسيليوس مار توما ماتيوس كاثوليكوس كنيسة مالانكارا الهندية الأرثوذكسية، والوفد المرافق له.
ورحب قداسة البابا تواضروس الثاني خلال الاستقبال بقداسة الكاثوليكوس ومرافقيه ثم اصطحبه في جولة بالمقر البابوي زار خلالها كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، ومتحف الهدايا، قبل أن تعقد جلسة مشتركة برئاسة قداسة البابا وقداسة الكاثوليكوس حضرها وفدا الكنيستين.
في بداية الجلسة تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني مجددا الترحيب بضيوفه، معربا عن سعادته بزيارتهم وعن تطلعه أن تكون الجلسة فعالة ومثمرة، ولفت قداسته إلى أن مسؤوليتنا ليست فقط أن نصنع السلام ولكن بالأكثر أن نبني السلام. وأن حل أي مشكلة يأتي من خلال المحبة والحكمة.
ونوه قداسة البابا تواضروس إلى أن الله ينتظر منا النقاوة أي أن تكون قلوبنا نقية وكذلك كلامنا وعلاقاتنا وحوارنا. واختتم بطلب الصلاة ليمنحنا المسيح مزيدًا من المحبة والحكمة.
عقب اللقاء قام قداسة الكاثوليكوس والوفد المرافق بجولة في الكاتدرائية المرقسية والكنيسة البطرسية ومزار القديس مرقس الرسول ومزار القديس أثناسيوس الرسولي، واستمعوا لشرح عن تاريخ تلك الأماكن.
تكون وفد كنيسة مالانكارا الهندية الأرثوذكسية من نيافة المطران مار أبراهام ستيفانوس مطران لندن، والأب أسوين زيفرين فرنانديز والأب باچيو چونسون والسيد چاكوب ماثيو.
بينما تكون وفد الكنيسة القبطية من أصحاب النيافة الأنبا توماس مطران القوصية ومير، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والراهب كيرلس المقاري، والدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.