الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى غزة عبر معبر زيكيم حتى الآن
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا: حتى الآن لم تدخل أي مساعدات إلى غزة عبر معبر زيكيم.
وتابع: مئات الأصناف من المساعدات لا يسمح الاحتلال بإدخالها إلى قطاع غزة.
وحذرت من كارثة كبيرة إن لم يسمح الاحتلال بإدخال الخيام ومعدات الإيواء.
وأشارت إلى أن 90 % من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية.
ومن جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): إن إسرائيل تمنع دخول المواد المنقذة لحياة الأطفال بقطاع غزة.
وبحسب تقارير إخبارية، حذرت المنظمة من العراقيل المتواصلة التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام إدخال المواد الحيوية المنقذة للأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد في قطاع غزة.
وقبل وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم المنظمة ريكاردو بيريس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن 938 ألف عبوة من حليب الرضع الجاهز للاستخدام ما تزال محتجزة منذ أغسطس الماضي، لافتا إلى أن القيود المفروضة على دخول المواد الإنسانية الأساسية مثل أطقم الولادة التي يجري احتجازها والثلاجات العاملة بالطاقة الشمسية وقطع الغيار والمولدات ومواد تنقية المياه تعيق بشكل كبير الجهود الإنسانية في القطاع.
وأوضح بيريس أن حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة شهد زيادة ملحوظة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث بلغت 5500 شاحنة بين 12 اكتوبر الماضي والـ 10 من نوفمبر إلا أن العديد من الإمدادات الأساسية ما تزال ممنوعة من الدخول.
ولفت بيريس إلى قيام (يونيسف) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركائهما بإدخال مليون جرعة لقاح إلى غزة لحماية الأطفال من شلل الأطفال والحصبة والالتهاب الرئوي وإطلاقهما حملة للتطعيم تستهدف أكثر من 40 ألف طفل دون سن الثالثة من الذين لم يتلقوا اللقاحات الروتينية خلال العامين الماضيين نتيجة الحرب.
وذكر أن الحملة نجحت في يومها الأول الأحد الماضي من تطعيم نحو 2400 طفل، موضحا أن الحملة المكونة من 3 مراحل، وذلك عبر 149 مرفقا صحيا و10 وحدات متنقلة وبمشاركة 450 عاملا صحيا تم تدريبهم من قبل (يونيسف) قبل اندلاع الحرب.