كواليس زيارة ميسي السرية لملعب كامب نو قبل إعادة افتتاحه
عاد ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة، ليخطو مجددًا على أرضية "سبوتيفاي كامب نو"، ملعب الذكريات، الذي عاش فيه أجمل سنوات مسيرته الكروية.
وقالت صحيفة "آس": إنها لحظة عاطفية مليئة بالحنين، أعادت الأسطورة إلى المكان الذي صنع فيه ذكرياته الذهبية، في زيارة تؤكد ارتباطه الدائم بالنادي الكتالوني، رغم رحيله المؤلم.
وأضافت: "أصبح ليونيل ميسي على دراية بالملعب الجديد لسبوتيفاي كامب نو. فقد فاجأ النجم الأرجنتيني، الجميع، بنشر صورة على حسابه الرسمي في إنستجرام، يظهر فيها وهو يتجول على أرضية الملعب الذي كان بمثابة بيته لسنوات طويلة".




وأرفق ميسي، الصورة، برسالة عاطفية موجهة إلى برشلونة، قال فيها: "لقد عدت ليلة أمس إلى مكان أفتقده بكل جوارحي. مكان شعرت فيه بسعادة غامرة، حيث جعلتموني أشعر ألف مرة بأنني أسعد شخص في العالم".

وأوضحت أن زيارة ميسي جاءت بعد أيام قليلة من إعادة افتتاح أبواب سبوتيفاي كامب نو، لإجراء تدريب أمام 23 ألف متفرج، وهو ما لا يبدو عشوائيًا.
وفي ذلك اليوم، تحدث خوان لابورتا، رئيس برشلونة، عن إمكانية تنظيم التكريم المستحق للنجم الأرجنتيني، الذي لم يتم تحديد موعده بعد.
قال لابورتا: "ستكون طريقة رائعة لافتتاح الملعب، مع تكريم لليونيل ميسي والملعب ممتلئًا. الأمر سيعتمد على ما يريده هو، لكنني سأحب القيام بذلك إذا بقيت رئيسًا للبارسا".
وأشارت إلى أن العلاقة بين رئيس برشلونة وعائلة ميسي، لم تكن على ما يرام منذ أن شرح لابورتا، أنه اضطر إلى عدم تجديد عقده بسبب الوضع المالي للنادي.
وقد كان ذلك صعبًا جدًا على ميسي، الذي قطع عطلته على أمل تمديد عقده مع برشلونة، لكنه انتهى به الأمر بالانتقال إلى باريس سان جيرمان.
ورغم رحيله المؤلم عن النادي الكتالوني، لم يتوقف ميسي أبدًا عن أن يكون "برشلونيًا" بحق، وهو ما أكده في الصورة التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.