خبير اقتصادي يكشف مفاجأة عن سعر الدولار بعد صفقة علم الروم
اعتبر الخبير الاقتصادي عمرو البدري، أن الاتفاق الاستثماري بين مصر وقطر لتطوير منطقة "علم الروم" يُعد من أقوى الصفقات الاقتصادية خلال العقد الأخير، مؤكدًا أنه ليس مجرد مشروع استثماري تقليدي، بل منعطف حقيقي نحو تعزيز الاستقرار المالي وتحفيز النمو الشامل في مصر.
دفعة قوية للاحتياطي النقدي وسعر الصرف
أوضح البدري، خلال لقائه ببرنامج "أرقام وأسواق" على قناة أزهري، أن الصفقة توفر تدفقات دولارية جديدة تعزز الاحتياطي النقدي الأجنبي وتُسهم في استقرار سوق الصرف، مشيرًا إلى توقعات بانخفاض سعر الدولار إلى 45–46 جنيهًا منتصف عام 2026، مدفوعًا بزيادة الاستثمارات المباشرة وتحسُّن ميزان المدفوعات.
تأثيرات مباشرة على البورصة والقطاعات الحيوية
وأشار إلى أن أصداء الصفقة امتدت سريعًا إلى البورصة المصرية، حيث سجل المؤشر الرئيسي ارتفاعًا تجاوز 4 % خلال أسبوع واحد ليصل إلى مستويات قياسية، رغم التقلبات الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن قطاعات السياحة والإنشاءات ومواد البناء والعقارات ستكون أكثر المستفيدين من هذه الشراكة، خاصة مع الثقل السياحي الكبير لمنطقة "علم الروم" وما يرتبط بها من مشروعات فندقية وترفيهية.
ثقة المستثمرين تتجدد في السوق المصرية
وأكد البدري أن الأداء القوي للبورصة يعكس موجة تفاؤل وثقة غير مسبوقة بين المستثمرين المحليين والأجانب، معتبرًا أن صفقة "علم الروم" تمثل نقطة انطلاق جديدة في مسار جذب رؤوس الأموال وتوسيع قاعدة الاستثمار في مصر.