جوهرة مكرسة لعرض حضارة واحدة، المتحف المصري الكبير يتصدر عناوين الصحف العالمية
تصدر المتحف المصري الكبير اهتمام أبرز الصحف ووسائل الإعلام العالمية، التي أشادت بعظمة المشروع وفرادته كأكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة. يأتي هذا الإشادة تأكيدًا على مكانة مصر الحضارية والتاريخية الممتدة لآلاف السنين، ويضع المتحف في مصاف الوجهات الثقافية والسياحية الأبرز عالميًا.
ووصفت صحيفة الإندبندنت البريطانية المتحف بأنه "أفضل متحف في إفريقيا وأكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة"، مما يسلط الضوء على ريادته القارية والعالمية.
كما أكدت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن المتحف "يمتلك كل مقومات أن يكون وجهة لا بد من زيارتها، وهو أكبر متحف في العالم مكرس لحضارة واحدة"، مشددة على جاذبيته السياحية والثقافية.

أما في فرنسا، فقد اعتبرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية المتحف "جوهرة القاهرة الجديدة لعرض حضارة واحدة"، في إشارة إلى تصميمه العصري ومحتواه الفريد.
بينما ذهبت مجلة لوبوان الفرنسية إلى أبعد من ذلك، مؤكدة أن المتحف "يضاهي أعظم المتاحف العالمية مثل اللوفر والمتروبوليتان"، مما يبرز مكانته في المشهد المتحفي الدولي.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن المتحف "يضم أجمل وأقدم آثار البشرية"، مما يؤكد القيمة التاريخية والفنية لمقتنياته. ولم يقتصر الاهتمام على الصحافة المكتوبة، فقد وصفت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية (RTBF) جناح توت عنخ آمون في المتحف بأنه "نقطة الجذب الأولى"، مما يعكس الأهمية الكبيرة للمجموعة الذهبية للملك الشاب.
ويأتي هذا الاهتمام العالمي الواسع بالمتحف المصري الكبير تأكيدًا على مكانته الفريدة كمشروع حضاري وثقافي ضخم، يعكس عظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين. هذا الصرح الثقافي لا يمثل إضافة نوعية للمشهد السياحي المصري فحسب، بل يضع مصر في مقدمة الوجهات السياحية والثقافية على مستوى العالم، ويبرز قدرتها على تقديم تجارب ثقافية استثنائية.