فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

هل يشفع الابن لوالديه إذا مات في سن الخامسة عشرة؟ أمين الفتوى يجيب (فيديو)

الدكتور أحمد عبد
الدكتور أحمد عبد العظيم، فيتو

أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال، "هل يشفع الابن لوالديه إذا مات في سن الخامسة عشرة، أم أن الشفاعة تكون فقط لمن مات صغيرًا؟"

البلوغ يحدد الحكم الشرعي

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الأحاديث النبوية الشريفة تفيد بأن الابن الذي يشفع لوالديه هو من لم يبلغ الحنث، أي لم يصل إلى سن التكليف الشرعي.
وبيّن أن علامات البلوغ تكون بنزول المني بالنسبة للولد أو الحيض بالنسبة للفتاة، فإن لم تظهر العلامات، يُعدّ الإنسان بالغًا ببلوغه الخامسة عشرة من عمره.

وأضاف: "من مات قبل هذه السن ولم يبلغ، فهو بإذن الله يشفع لوالديه يوم القيامة، أما من بلغ ومات بعدها، فلا يدخل في هذا الحكم، ولكن الله يجزي والديه على صبرهما أجرًا عظيمًا".

أجر الصبر على فقد الأبناء

واستشهد الدكتور أحمد عبد العظيم بحديث قدسي يقول فيه الله تعالى:«أقبضتم ولد عبدي؟ أقبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسمّوه بيت الحمد».

وأكد أن الصبر على فقد الأبناء، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، له ثواب عظيم عند الله تعالى، داعيًا الله أن يصبّر كل من فقد عزيزًا وأن يجزيه خير الجزاء.