فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: السيسي أنقذ مصر من مخططات تقسيمها لـ4 دول

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيتو

أكد اللواء خالد الشاذلي، الخبير العسكري، أن المرحلة الراهنة في عمر الوطن تتطلب تعزيز الوعي الأخلاقي والمجتمعي، مشددًا على أن تقدم الشعوب لا يتحقق إلا بارتفاع منسوب الوعي العام، الذي وصفه بأنه "إدراك الإنسان لذاته ولما يحيط به من أحداث وأفكار، وقدرته على التفاعل معها بوعي المسؤولية".

وأوضح، أن الوعي ينقسم إلى ثلاثة مستويات الوعي الذاتي، وهو إدراك الفرد لأفكاره ومشاعره وسلوكياته ووضع نفسه في الإطار المناسب

 الوعي الاجتماعي، الذي يتجسد في فهم الفرد لمجتمعه وقيمه وكيفية التعاون مع الآخرين

 الوعي العقلي أو الفكري، المرتبط بالتفكير النقدي والتحليل واتخاذ القرار.

ودعا الشاذلي الشباب المصري والعربي إلى القراءة والتثقيف، معتبرًا أن فهم التاريخ والمخططات العالمية ضرورة لحماية الوعي الجمعي، مشيرًا إلى أن هناك محاولات قديمة للسيطرة على الفكر، والقيم، والتعليم، والإعلام بهدف إضعاف المجتمعات وإشاعة "التفاهة" والسطحية.

مخطط تقسيم مصر ودور السيسي

وفي سياق حديثه عن الأمن القومي، أكد خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج “الكنز” الذي يقدمه أشرف محمود، بقناة “الحدث اليوم” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء في اللحظة الفاصلة التي كانت تُجهز فيها مخططات لتقسيم مصر إلى أربع دول، مشيرًا إلى أن التاريخ يسجل للرئيس دوره في "إنقاذ الوطن" وإفشال كل المحاولات الخارجية التي استهدفت إسقاط الدولة.

دلالات اتفاق غزة في شرم الشيخ

وأشار إلى أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تزامنًا مع احتفالات 6 أكتوبر يحمل دلالات عميقة على حكمة القيادة المصرية، مثنيًا على دور المخابرات العامة وعلى رأسها اللواء حسن رشاد واللواء أحمد عبد الخالق، مؤكدًا أن مصر واجهت كل الضغوط برفض قاطع لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، واختارت طريق الإعمار والمساعدات بدلًا من التهجير.

مواجهة مخطط سد النهضة

وفيما يتعلق بملف سد النهضة، كشف الشاذلي أن الهدف الحقيقي من المشروع لم يكن الجفاف، بل التحكم في توقيت تدفق المياه لإحداث فيضانات مدمرة، موضحًا أن المشروعات القومية الكبرى التي أطلقها الرئيس السيسي، مثل استصلاح الأراضي وإنشاء القنوات الصحراوية، جاءت كجزء من رؤية استباقية لمواجهة هذا المخطط.

واختتم الخبير العسكري حديثه بالتأكيد على أن الوعي هو السلاح الحقيقي للدفاع عن الدولة، داعيًا إلى تكامل أدوار الإعلام، والأزهر، والأوقاف، والكنيسة، والتعليم في بناء الإنسان المصري الواعي القادر على حماية وطنه.