فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

عدوان سافر بلا ذريعة، أول تعليق من الرئيس اللبناني على الغارات الإسرائيلية

الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني

قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن نار "العدوان الإسرائيلي السافر"، أصابت جنوب لبنان مرة أخرى واستهدفت منشآت مدنية ‏بلا حجة ولا حتى ذريعة.

وأضاف عون أن خطورة العدوان الأخير أنه "يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة، وبعد موافقة الطرف الفلسطيني فيها، على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة".

‏وأردف: الهجوم الإسرائيلي يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية. ‏منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل.

وتابع: " طالما تمّ توريط لبنان في حرب غزة، تحت شعار إسناد مُطلقيها، أفليس من أبسط المنطق والحق الآن، إسناد لبنان بنموذج هدنتها، خصوصًا بعدما أجمع الأطراف كافة على تأييدها؟!".

وقال إن مسؤوليته عن شعب لبنان كله وأرضه "تفرض عليه طرح هذه التحديات، لا مجرد التنديد الواجب بعدوان سافر".

غارات إسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار
 

وتشن إسرائيل غارات متكررة على جنوب لبنان  على الرغم من الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين لبنان، وإسرائيل، والتي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام على الأعمال القتالية التي اندلعت بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

واحتفظت إسرائيل بقواتها في خمسة مواقع على الأقل في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وبموجب الاتفاق، يجري إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لـ"حزب الله"، وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة، وأن ينشر الجيش اللبناني قواته فيها.

وينص الاتفاق كذلك، على أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تفكيك جميع البنى التحتية العسكرية في جنوب لبنان ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها.