دفن جثمان أحمد عمر هاشم بجوار مسجد العائلة بقرية بني عامر بالشرقية
كشف محمد هاشم أحد أعضاء عائلة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي توفى فجر اليوم أنه سيتم دفن الجثمان عصر اليوم بمسقط رأسه في قرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
انتساب الأسرة إلى جدّ النبي صلى الله عليه وسلم
وأوضحت المصادر أن الفقيد توفى اليوم بعد صراع مع المرض، مشيرة إلى أن العائلة قررت أن تكون مراسم الدفن بجوار المسجد التاريخي الذي يحمل اسم مؤسس الطريقة الهاشمية الخلوتية الأحمدية، نظرًا لارتباط العائلة الوثيق به، وتنتسب الأسرة إلى "هاشم" جدّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من قبيلة قريش في مكة المكرمة، ما يضفي رمزية دينية خاصة على مكان الدفن.
نشأة الدكتور أحمد عمر هاشم
وُلد الدكتور أحمد عمر هاشم في 6 فبراير عام 1941 بقرية بني عامر، وتخرّج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في الحديث وعلومه، وتدرّج في المناصب الأكاديمية حتى تولى رئاسة جامعة الأزهر عام 1995.
عضوية مجلسي الشعب والشورى
كما شغل عددًا من المناصب العامة، من بينها عضوية مجلس الشعب والشورى بالتعيين بقرارات من الرئيس الأسبق حسني مبارك، وعضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلى جانب رئاسته لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري.
أحد أبرز رموز الوسطية الأزهرية والفكر المستنير
ويُعد الراحل أحد أبرز رموز الوسطية الأزهرية والفكر المستنير، إذ أفنى حياته في خدمة الإسلام ونشر قيم التسامح والاعتدال، ومواجهة الفكر المتطرف بالحجة والعلم، تاركًا إرثًا علميًّا وفكريًّا خالدًا في وجدان الأمة.