حفيد شقيقة عبدالحليم حافظ: نسعى لتسجيل منزل العندليب في اليونسكو وتحويله لمزار عالمي
أكد المهندس عبدالحليم الشناوي، حفيد شقيقة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، أن منزل العندليب الأسمر يظل مفتوحًا أمام محبيه، مشيرًا إلى أن الطلبات المتزايدة لزيارة المنزل أصبحت غير مسبوقة، إذ يستقبل أكثر من 100 زائر يوميًا من مختلف المحافظات.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة القاهرة والناس، أن العائلة قامت بإجراء استطلاع رأي عبر صفحة عبدالحليم حافظ على فيسبوك لاختيار الزوار وفق أسبقية التقديم، إلا أن بعض التعليقات السلبية دفعت العائلة إلى إغلاق الصفحة مؤقتًا بعد تعرضها لهجوم على مواقع التواصل.
تنظيم الزيارات للحفاظ على المكان
وأشار الشناوي إلى أن العائلة تحافظ على المنزل في أفضل حالاته، وتستقبل الجمهور "بكل حب وأدب".
وأضاف أن فرض مقابل بسيط للزيارة ليس بدافع الربح، وإنما لتنظيم الدخول والحفاظ على المكان من خلال التعاقد مع شركة متخصصة لإدارة وتنظيم الزيارات، وهو أسلوب معمول به في منازل الشخصيات الفنية العالمية.
خطوة تاريخية لتسجيل منزل العندليب في اليونسكو
وتابع الشناوي:"الأسرة تعمل على تحويل منزل عبدالحليم حافظ إلى مزار فني وثقافي عالمي، وقد تم مخاطبة منظمة اليونسكو رسميًا لدراسة إمكانية تسجيل المنزل ضمن التراث العالمي."
وأشار إلى أن هذه الخطوة تُعد الأولى من نوعها لفنان مصري، مضيفًا:"نسعى لأن يكون منزل عبدالحليم حافظ أول منزل فنان مصري يُسجَّل في اليونسكو، ونبذل جهدًا شخصيًا كبيرًا لتحقيق ذلك دون أي دعم حكومي، وفاءً لاسم العندليب وتاريخه الفني الكبير."