فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

إبراهيم عبد المجيد يُعيد الحياة إلى "كليلة ودمنة" بصوت الحكاية المعاصرة

الروائي إبراهيم عبد
الروائي إبراهيم عبد المجيد، فيتو

أعاد الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد تقديم كنز التراث العربي في "كليلة ودمنة" بلغة أدبية حديثة وروح تواكب العصر.

وقال الروائي إبراهيم عبدالمجيد خلال سلسلة صوتية ثقافية، شارك فيها مع الإعلامية منى الشايب بـ"محكى شهرزاد" إن هذه التجربة لم تكن مجرد إعادة كتابة، بل كانت "لقاءً شخصيًا" مع تراثٍ خالدٍ شكّل جزءًا من وعيه الإبداعي وذاكرته الثقافية، واستدعاءً لذلك الشغف القديم بالحكمة التي تتخفّى وراء أصوات الحيوانات والطيور.

ويعيد عبدالمجيد في تلك التجربة، صياغة هذه الحكايات بلغة تفتح باب التأمل أمام إنسان اليوم، وكأنها كُتبت لتخاطب زمننا هذا تحديدًا، بداية من قصص "القوة والحيلة" إلى "الشهادة والكذب" وصولًا إلى التساؤل الأبدي "هل يمكن أن يصير العدو صديقًا؟".

وبينما كان ابن المقفع يروي في الماضي، تلك الحكايات للأمراء ليغرس قيَم العدالة والحكمة في نفوسهم بذكاء، اليوم، يقدمها  الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد، بمعالجة أدبية حديثة، تستعيد فيها هذه الحكايات بريقها من جديد، وتجد طريقها إلى جمهور اعتاد على التلقي السريع عبر الوسائط الرقمية.