اليوم، قطع المياه عن بعض المناطق بالجيزة لمدة 6 ساعات
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، قطع المياه عن منطقة بشتيل لعبة وذلك لمدة 6 ساعات، بدءًا من الساعة الثانية عشر منتصف ليل الجمعة إلى الساعة السادسة صباح يوم السبت الموافق 4/ 10 /2025.
وأرجعت الشركة، سبب قطع المياه إلى أعمال تحويل مسار خط مياه الشرب قطر٣٠٠ مم، والمتعارض مع تنفيذ غرفة الدفع النفقي رقم (٣) ضمن مشروع الصرف الصحي بشارع المتربة بقرية بشتيل، الأمر الذي يستلزم قطع المياه لتنفيذ أعمال التحويل.
وتوفر الشركة سيارات مياه صالحة للشرب موجودة بالمناطق المتأثرة، وفي حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن ١٢٥ لحين الانتهاء من الأعمال وإعادة ضخ المياه للمواطنين.
وفي سياق آخر أعلن جهاز مدينة حدائق أكتوبر، فتح باب الترشح لعضوية مجلس أمناء المدينة على أن يتم سحب استمارة التقدم من مقر الجهاز والتقديم لمدة 15 يومًا تبدأ من ٥ أكتوبر الجاري.
ويشترط في المتقدم لعضوية مجلس أمناء المدينة، التمتع بالجنسية المصرية ومن أبوين مصريين، وأن يكون محل الإقامة بالمدينة مثبتًا ببطاقة الرقم القومى، وأن يكون المتقدم حاصلًا على مؤهل عالي، وألا يكون من العاملين بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أو أحد أجهزتها التابعة، بجانب تقديم صحيفة حالة جنائية حديثة خالية من أى أحكام، وتأدية الخدمة العسكرية قدوة حسنة، أو الإعفاء منها بالنسبة للذكور.
أطلق المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر (المرحلة الأولى: المدن الجديدة)، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، وأندرياس باوم سفير دولة سويسرا في مصر، وستيفان جيمبيرت المدير الإقليمي لدول «مصر – اليمن – جيبوتي» بمجموعة البنك الدولي، ورؤساء وممثلي الجهات والهيئات الحكومية.
وخلال الفعالية، تم عرض فيلم تسجيلي تناول ملامح الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية ومدى تأثيرها المتوقع في المجتمع، مع إبراز دورها في تحسين نوعية الحياة ودعم التنمية المستدامة بالمدن الجديدة.
ويأتي إطلاق هذه الاستراتيجية كخطوة محورية تجسد التزام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في بناء مدن ذكية وإنسانية، تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، وبين حماية الموارد الطبيعية وتلبية احتياجات المواطن.
وأعرب المهندس شريف الشربيني، في مستهل كلمته عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، مؤكدًا أن اللقاء ليس مجرد محفل عابر، بل هو لقاء يجمع المصريين على حلم واحد ورؤية مشتركة، نسعى من خلالها إلى بناء مستقبل أكثر إشراقًا لبلادنا، وتحقيق حياة كريمة ومستدامة لكل مواطن.
وأضاف: إطلاق الإستراتيجية الوطنية للمدن الذكية هو بداية لمنح مدننا روحًا جديدة، ورسم ملامح مصر الرقمية الذكية، القادرة على أن تحتضن أبناءها في بيئة عمرانية مستدامة، وتوفر لهم حاضرًا كريمًا ومستقبلًا واعدًا.
ووجه الوزير خالص الشكر والتقدير إلى جميع الجهات الحكومية والخبراء الوطنيين والدوليين الذين أسهموا بجهودهم وفكرهم في صياغة هذه الاستراتيجية الوطنية.
وأكد أن مصر حين وضعت رؤية 2030 لم تضع مجرد خطة للتنمية، بل وضعت خارطة طريق لملامح مستقبل جديد يقوم على العدالة والابتكار والرفاهية، ويمنح كل مواطن الحق في حياة كريمة، ومن هذا المنطلق جاءت الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية لتكون أداة أساسية لتحقيق التطلعات التنموية، ولتمثل رؤية وطنية متكاملة تهدف إلى تحويل المدن الجديدة إلى مدن أكثر إنسانية واستدامة، وأكثر قدرة على استيعاب طموحات المصريين.
وأوضح أن التوسع الحضري السريع والنمو السكاني المتزايد فرضا تحديات علينا مواجهتها، وكان لا بد من البحث عن حلول تتجاوز النماذج التقليدية وتفتح أبواب المستقبل، فجاءت المدن الذكية كخيار استراتيجي لتحويل هذه التحديات إلى فرص، وبناء بيئة حضرية تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، وبين حماية الموارد الطبيعية وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار الوزير إلى أن الاستراتيجية صُممت لترتكز على سبعة قطاعات رئيسة مترابطة تعمل في منظومة متكاملة، حيث يظل المواطن في مركز قطاع الخدمات الحضرية والإسكان والمجتمع من خلال توفير وحدات سكنية حديثة وخدمات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، تضمن بيئة آمنة ومريحة وتدعم بناء مجتمعات متكاملة يشعر فيها المواطن بالانتماء، أما في قطاع المرافق الحضرية، فتهدف الاستراتيجية إلى تطبيق أنظمة ذكية لإدارة الموارد الحيوية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي، بما يضمن الاستخدام الرشيد لهذه الموارد وتحقيق استدامتها، وفي قطاع التنقل الذكي، تشجع الاستراتيجية على أنماط نقل صديقة للبيئة، وتطوير أنظمة مرور ذكية تقلل من الازدحام، وتوسيع نطاق النقل الجماعي النظيف بما يسهم في جعل التنقل أكثر سهولة وأمانًا وفي تحسين جودة الهواء وصحة المواطنين.