أولهم حل مشكلة محمد صلاح.. 5 أزمات في ليفربول تحتاج إلى الإصلاح لإنقاذ الموسم.. وأكثر من معضلة تواجه أرني سلوت
تعرض نادي ليفربول الإنجليزي لضربتين موجعتين في أسبوع واحد، فقد خسر أمام كريستال بالاس في البريميرليج، ثم أمام جالطة سراي في الجولة الثانية من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.
أرني سلوت يواجه مشكلات ويبحث عن الحل
وحسب موقع "ليفربول" الرسمي، يواجه المدرب الهولندي أرني سلوت مدرب الريدز عدة مشكلات ويحتاج للبحث عن حلول لها ليعود فريقه إلى سكة الانتصارات.
ورغم الأسبوع السيئ لا يزال ليفربول يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز وبإمكانه تعويض الهزيمة في دوري أبطال أوروبا والتقدم للأدوار المتقدمة.
وقال جيمي كاراجر بعد الهزيمة أمام جالطة سراي منتقدا أداء الفريق: "لا أشعر أنني أشاهد فريقًا من الطراز الرفيع، ليفربول لا يلعب كرة قدم حاليًا، بل يلعب كرة سلة، ويلعب من البداية إلى النهاية، لا أعتقد أن الفرق الكبرى تلعب بهذه الطريقة".

5 أمور يجب إصلاحها في ليفربول لإنقاذ الموسم
لكن الذي يحتاجه المدرب الهولندي أرني سلوت للتغيير، وكيفية الإصلاح، حدد موقع "ليفربول" 5 أشياء ضرورية لإنقاذ موسم الريدز، وهم:
مركز الدولي الألماني فلوريان فيرتز
أداء فلوريان فيرتز أغلى صفقة في تاريخ نادي ليفربول أصبح سريعًا محط نقاش كبير في الريدز، رغم كونه لم يكن المشكلة الأكبر هذا الموسم، وكان قريبًا جدًا من تسجيل هدف أو تمريرة حاسمة كان من الممكن أن تُغير مجرى المباراة تمامًا.
لم يكن فيرتز سيئًا ولا مُذهلًا، لقد تأقلم في مكانٍ ما في الوسط: ليس مُثيرًا تمامًا، ولكنه يمتلك ما يكفي من الأداء ليُعطي لمحةً عمّا يُمكن أن يكون عليه عندما تُطلق العنان لكامل إمكاناته.
أمرٌ واحدٌ مؤكد: اتباع خطة 4-2-2-2، كما حاول سلوت لمدة 45 دقيقة في كريستال بالاس، ليس الحل، يحتاج فيرتز إلى أن يكون في مركز الوسط وأن يُمنح جناحين سريعين على كلا الجانبين.
الحل، هو الاستمرار في إشراكه، هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيكتسب بها إحساسًا بسرعة اللعب، ومع مرور الوقت، سيعتاد أكثر المتطلبات البدنية وسرعة الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيضطر إلى قضاء بعض الوقت في صالة الألعاب الرياضية لزيادة قوته.
مستوى إبراهيما كوناتي مدافع الفريق
كان أداء المدافع إبراهيما كوناتي أكثر إثارة للقلق من أداء فيرتز، مع إصابة جيوفاني ليوني وفشل صفقة مارك جويهي مدافع كريستال بالاس، لم يعد هناك غير جو جوميز بديلا.
واجه كوناتي كابوسًا أمام كريستال بالاس، ثم تبع ذلك أداءً متذبذبًا في تركيا ضد جالطة سراي، وأصبحت التمريرات غير الدقيقة وضعف التركيز أمرًا طبيعيًا للاعب البالغ من العمر 26 عامًا، الذي من المفترض أن يدخل ذروة مسيرته.
حتى الآن، حافظ سلوت على ثقته بـ كوناتي، لكن إذا استمر المدافع رقم 5 في تقديم أداء ضعيف، فإن المطالبة بتغيير شيء ما ستزداد.
الحل، أن يكون إبراهيما كوناتي أكثر يقظةً وتركيزًا كما عليه التأكد من أنه لا يُصعّب حياته بقراراتٍ تافهة، في النهاية هو الوحيد القادر على تغيير الوضع، وكل شيء يقع على عاتقه، عليه فقط إيجاد مخرج من هذا المأزق.

معضلة الظهير الأيمن
يواجه المدرب الهولندي أرني سلوت مشكلة في مركز الظهير الأيمن، وكان المجري دومينيك سوبوسلاي حلا في بداية الموسم رغم كونه كان سيئا خلال مباراة جالطة سراي.
هناك أيضا كونور برادلي المصاب وجيريمي فريمبونج الذي شارك في مركز الجناح بدوري أبطال أوروبا، ولم يُقدم أداءً جيدًا، وكان أداؤه سيئًا للغاية ضد ساوثهامبتون قبل أكثر من أسبوع.
ويتعافى برادلي يمن إصابته، ولا يزال فريمبونج يتأقلم مع ليفربول، وبما أن سوبوسلاي يستحق مكانًا في الفريق، فقد كان مركز الظهير الأيمن مناسبًا له في بعض الأحيان في الوقت الحالي.
على المدى البعيد، على من هو أكثر ملائمة لهذا الدور، المنافسة محتدمة بين برادلي وفريمبونج، ويتقدم سوبوسلاي بخطوات واسعة.
الحل، سوبوسلاي في الوقت الحالي، ثم من سيستعيد مستواه أولا.

معضلة ألكسندر إيزاك وهوجو إيكيتيكي
في حالة المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، لا يسع ليفربول إلا الانتظار والصبر، لن يكون من الحكمة التسرع في استعادة لياقته البدنية الكاملة، لكن الطريقة الوحيدة لتسريع هذه العملية هي منحه دقائق لعب.
أما الفرنسي هوجو إيكيتيكي، فقد بدأ الموسم جيدا للغاية، باستثناء البطاقة الحمراء الغريبة التي حصل عليها، وعندما يتنافس هو وإيزاك على مركز المهاجم التاسع، سيواجه سلوت معضلة في تحديد من سيلعب أساسيا.
وتكمن المشكلة في الوصول إلى تلك المرحلة التي يتعين فيها اتخاذ قرار.
الحل، إيكيتيكي هو الرجل المناسب حاليًا، بينما يُحدد الفريق الطبي الدقائق التي يجب أن يلعبها ألكسندر إيزاك.

حل مشكلة محمد صلاح
كما هو الحال مع كوناتي، النجم المصري محمد صلاح ببساطة لا يلعب بشكل جيد حاليًا، لا يوجد الكثير مما يمكن أن يفعله سلوت، مع أن هناك جدلًا حول أن انضمام فيرتز وإيزاك، من بين آخرين، قد حوّل التركيز الهجومي بعيدًا عن النجم المصري.
سجل صلاح ثلاثة أهداف وصنع ثلاثة أخرى في جميع المسابقات هذا الموسم، وكان هدفان منهما من ركلتي جزاء، ولم يتم اختياره أساسيًا ضد جالطة سراي، وهذا ليس طبيعيًا.
وإذا ارتقى أحد الثلاثة محمد صلاح أو فيرتز أو إيزاك في المستوى وبدأ في التألق، فمن المفترض أن يساعد ذلك الآخرين.
الحل، هو الاستمرار في إشراكه، لا يزال صلاح أقوى تهديد هجومي في ليفربول، ولن يغيب عن مستواه طويلًا.