الحفني: العلاقات المصرية القطرية بمجال الطيران المدنى تشهد تطورا إيجابيا
التقى الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بالشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، وزير النقل والمواصلات بدولة قطر، بحضور الدكتور خالد بن راشد المنصوري، سفير دولة قطر لدى كندا.
جاء ذلك في إطار اللقاءات الثنائية المكثفة التى يجريها وزير الطيران المدنى على هامش مشاركته فى فعاليات اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) المنعقدة في مونتريال كندا.
وخلال اللقاء تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في قطاع الطيران المدني، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين بما يخدم المصالح المتبادلة ويدعم مخرجات أعمال الجمعية العمومية للإيكاو.
كما تم استعراض آفاق التعاون في مجالات التنسيق الفني والتشغيلي، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

وأكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن العلاقات المصرية القطرية في مجال الطيران المدني تشهد نموًا متزايدًا يعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في هذا القطاع الحيوي، موضحا أن وزارة الطيران المدني تسعى إلى بناء شراكات استراتيجية مع دولة قطر بما يسهم في دعم حركة السفر والسياحة.
وأشار الحفني إلى أن الدولة المصرية تولي أهمية خاصة للتعاون مع الجانب القطري في مختلف المجالات،
موضحا أن الوزارة حريصة على المشاركة الفاعلة في المبادرات العالمية الخاصة بالتحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة في صناعة الطيران المدنى.
وأكد الحفني أن هذا التعاون يتيح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات في تطوير الأنظمة الذكية وتطبيق حلول عملية للحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع توجهات منظمة الإيكاو نحو تحقيق الاستدامة في صناعة الطيران العالمية.
من جانبه، هنأ الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني وزير النقل والمواصلات بدولة قطر، وزير الطيران المدني على فوز مصر بعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) عن الفئة الثانية، مؤكدًا أن هذا النجاح يُمثل إنجازًا للعالم العربي بأسره ويعكس ما تمتلكه مصر من قدرات مؤثرة في مجال الطيران المدني.
وأعرب عن تقديره لما تمثله مصر من ثقل إقليمي في هذا القطاع، مشددًا على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يسهم في تطوير الصناعة الجوية ودعم الموقف العربي داخل الإيكاو.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك في قطاع الطيران المدني، بما يخدم مصالح الدول العربية ويقوي حضورها في المحافل الدولية، إلى جانب دعم الجهود العالمية التي تقودها الإيكاو لضمان سلامة وأمن واستدامة صناعة الطيران.