فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

بينهم آمال ماهر ووائل جسار وعمر خيرت، نجوم ليالي مهرجان الموسيقى العربية الدورة 33

المايسترو محمد الموجي
المايسترو محمد الموجي نائب مدير مهرجان الموسيقى العربية33

عقدت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، منذ قليل، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل وفعاليات الدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، التي اختارت أم كلثوم شخصية لها بمناسبة مرور 50 عاما على رحيلها، ويديرها المايسترو تامر غنيم، ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي وتتواصل لمدة 10 أيام  متتالية في الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر المقبل. 

كشف المايسترو الدكتور محمد الموجي نائب مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد منذ قليل، بدار الأوبرا المصرية عن تفاصيل وفعاليات الدورة الـ33 من المهرجان عن أسماء المطربين المشاركين في فعاليات الدورة 33، قائلا  إن اختيار كوكب الشرق أم كلثوم شخصية للمهرجان هى فنانة تختلف عن كل الفنانين، وتعد أيقونة الدورة الحالية من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، موضحا أنه تم اختيار الفنانين المشاركين في الدورة 33، بالشكل الذى يتماشى مع تلك الرؤية. 

وأوضح المايسترو محمد الموجي بأنه يشارك في ليالي المهرجان هذا العام 81 فنانا من أهم مطربي وفناني الوطن العربي، منهم آمال ماهر، مدحت صالح، وائل جسار( لبنان)، هانى شاكر، عمر خيرت، محمد الحلو، ريهام عبد الحكيم، على الحجار، مروة ناجى، محمد ثروت، مى فاروق، سوما، صابر الرباعى (تونس)، سهيلة بهجت، فؤاد زبادى (المغرب)، نادية مصطفى. 

وأوضح المايسترو محمد الموجي، أن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33، تشهد مشاركة 15 مايسترو  للفرق، وهم تامر فيظى، أحمد عامر، عادل عايش، الدكتور مصطفى حلمى، الدكتور محمد الموجى، أحمد عاطف، الدكتور علاء عبد السلام، محمد عبد الستار، صلاح غباشى، حازم القصبجى، مروة عمرو عبد المنعم، مها العربى، عمر فرحات، فاروق البابلى، هشام نبوى، بالإضافة إلى مشاركة 21 فرقة موسيقية. 

نجوم الأوبرا المشاركون في مهرجان الموسيقى العربية

 ويشارك عدد من نجوم دار الأوبرا في فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 33، وهم حنين الشاطر، حسام حسنى، كنزى، فرح الموجى، عمرو سليم، ايات فاروق، محمد حسن، مؤمن خليل، احمد عفت، ايناس عز الدين، حنان عصام، نهاد فتحى، رحاب عمر، محمد الطوخى، نهى حافظ، وليد حيدر، مى حسن، ياسر سليمان، محمود عبد الحميد، عبير أمين، عصام محمود، داليا عبد الوهاب، ايه عبد الله، يحيى عبد الحليم، احمد سعيد، هند النحاس، إبراهيم رمضان، محمد عبد الحميد، اشرف زيدان، حاتم زيدان، ابراهيم فاروق، تامر نجاح، ايهاب ندا، سماح عباس، هبة عادل، أنغام مصطفى، ريم حمدى، حنان الخولى، محيى صلاح، أحمد الوزيرى، أحمد صبرى، محمد شوقى، غادة ادم، محمد طارق، ولاء طلبة، أحمد رجب، سامح منير، أحمد عصام، الاء ايوب، أحمد محسن، أميرة أحمد، رضوى سعيد، محمد متولى، رحاب مطاوع، تامر عبد النبى، أشرف وليد، محمد الخولى، ياسر سعيد، سعيد عثمان، أمير رفاعى، السيد وهب الله، هبة إسماعيل، وائل أبو الفتوح، يمنى حسن، سارة مجدى.

مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية 

جدير بالذكر أن فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، بدأت علي يد الدكتورة رتيبة الحفني عام 1992، وكان ذلك بمناسبة الاحتفال بالعام الخامس والعشرين من عمر صرح من صروح الفن العريق والتراث الثقافي الموسيقى والغنائي ليس في مصر وحدها بل في العالم العربي أجمع ألا وهي فرقة الموسيقى العربية التي قدمت أولى حفلاتها في مسرح سيد درويش بالهرم في الثاني والعشرين من فبراير 1968. 

وفي حفل المركز الثقافي القومي "دار الأوبرا المصرية الذي أقيم احتفالا باليوبيل الفضى لفرقة الموسيقى العربية تم تكريم كل من أسهم في ميلاد هذه الفرقة، وذلك بتوجيه الدعوة لهم وإهدائهم ميدالية الفرقة التذكارية كما قام المركز بدعوة بعض الفرق العربية الأخرى من مصر ومن الأقطار الشقيقة لتقدم أعمالها للجمهور المصري في شكل مهرجان للموسيقى العربية التقليدية حيث قدمت هذه الفرق عروضها على مسارح دار الأوبرا وعلى مسارح المحافظات الأخرى بمصر وعلى هامش هذا المهرجان أقام المركز الثقافي القومي "دار الأوبرا المصرية" مؤتمرا للموسيقى العربية دعى إليه الباحثون المتخصصون من مصر والدول العربية وكان هذا المؤتمر يهدف إلى دعم مسيرة الموسيقى العربية تعميقا للوجدان وانطلاقا للإبداع وتواصلا لدور المؤسسات والهيئات والجمعيات على خريطة الوطن العربي الكبير وخروجا بالموسيقى العربية إلى آفاق أرحب. 

وفي العام التالي أضيفت على هامش المهرجان والمؤتمر مسابقة فنية للمواهب الشابة في العزف على آلة العود وصارت هذه المسابقة تدور كل عام حول آلة عربية كالعود والقانون والناي والكمان الشرقي وهي الآلات الرئيسة في التخت الشرقي، وفي عام 1997 كانت مسابقة المهرجان والمؤتمر حول التخت الشرقي التي شارك فيها عدد كبير من الدول العربية وهو ما أسهم في انتشار هذا اللون من العزف الذي يعد أساس فرق الموسيقى العربية وفي عام 1998 استحدثت مسابقة أخرى وكانت في الارتجال والتقاسيم على الآلات الموسيقية العربية. 

يعد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية تظاهرة موسيقية غنائية تتعرف الوفود من خلالها على مستويات الموسيقى والغناء العربي، ولقد تركت فعالياته أثرا ملموسا في بلورة الأعمال الفنية، ففي كل عام تلتقي من خلال هذا المهرجان بكل جديد من الإنتاج العربي الذي تقدمه الفرق الفنية العربية والأصوات الواعدة التي تحتاج إلى التوجيه والدعم والتشجيع ومن خلال المؤتمرات السنوية رفيعة المستوى التي يقيمها مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية  تقدم الأبحاث ذات المستوى العلمي الدقيق المتعلقة بأهم القضايا الموسيقية العربية.

وعلي هامش المؤتمر قامت إدارة المهرجان بتوزيع المشروبات الغازية علي الصحفيين والإعلاميين والحضور.