فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

خبير يكشف آليات استفادة البورصة المصرية من إطلاق سوق المشتقات المالية الجديدة

محمد عبدالهادي،فيتو
محمد عبدالهادي،فيتو

قال الدكتور محمد عبدالهادي خبير أسواق المال: إن المشتقات أداة جديدة من أدوات التي استحدثتها البورصة المصرية ضمن الاستراتيجية والتي تهدف إلى جذب مستثمرين جدد وتعتبر اداة لزيادة قيم وأحجام التداول وتنويع الاستثمارات. 

 

واضاف أن المشتقات هي أداة يتم التداول بها وفقا لأصول بمعنى أن يتم تداول المشتقات على الذهب والنفط مثلا من خلال التداول بعيدا عن حركة النفط والذهب اي أنه أداة مشتقة من الأصل ومن أهم العوامل التي يسعى المستثمرون اليها من خلال استخدام المشتقات في البورصات هو التحوط من المخاطر. 

واضاف انه يوجد عدة انواع للمشتقات منها العقود المستقبلية وعقود الخيارات العقود الآجلة والعقود المبادلة. 

 

وتابع: انه سوف تستخدم البورصة المصرية في هذا التوقيت نوع واحد فقط من هذه المشتقات وهي عقود المستقبلية وهذه العقود تتم في البورصة وفقا لوجود مشتري وبائع يتفقان في عقد على حركة التداول على الأسهم ويتفقان على تنفيذ العقد مستقبلا بمعنى إذا تم اتفاق على بيع أسهم في البورصة ووجد المشتري فإنهما يتفقان على السعر المحدد في التنفيذ بعد شهر فاذا ارتفع سعر السهم يلزم البائع على التنفيذ ويتم حساب السعر المتفق عليه والسعر الذي تستهدف خلال الشهر فمثلا إذا اتفق المشتري والبائع على تنفيذ أسهم خلال شهر وكان سعر السهم 20 جنيها وبعد شهر ارتفع سعر السهم واصبح 40 جنيها فان البائع ملزم لتنفيذ الصفقة بحساب الفارق وهو 20 جنيها ويتم إيداعها للمشتري والعكس صحيح.

 

وأشار إلى أنه لا يوجد اي تنفيذ على الاسهم الاصلية وهذه هي فكرة المشتقات المالية، ولذلك نجد أن الهدف من المشتقات بالنسبة للمستثمرين هو التحوط لارتفاع الأسعار أو انخفاضها وهنا يتم تنفيذ عمليات كثيره مع وجود رافعة مالية للمستثمرين.

 

 ويتم تنفيذ المشتقات المالية في البورصة المصرية لآليات محددة وهي تحديد الأصول التي تشتق منها المشتقات بمعنى تحديد الأسهم التي يتم التعاقد عليه ثانيا هناك عقد يتفق عليه كل من البائع والمشتري بالإضافة الى وجود المقاصة التي من خلالها يتم تنفيذ الربح والخسارة خلال المدة المحددة سواء للبائع او المشتري بالاضافه الى ان يتم تنفيذ سوق المشتقات بعيدا عن التداولات التي تحدث في البورصة المصرية.