بعد استقالة أشرف زكي، من يقود المرحلة الانتقالية في نقابة المهن التمثيلية؟
شهد الوسط الفني حالة من الجدل بعد إعلان الفنان أشرف زكي استقالته من منصبه كنقيب للمهن التمثيلية، وهو المنصب الذي شغله لسنوات طويلة وأصبح خلالها مرجعًا أساسيًا للفنانين وصوتًا مؤثرًا في قضاياهم.
خلفيات الاستقالة
أشرف زكي أوضح أن قراره جاء بعد أن أدى ما عليه، وأن الوقت قد حان لإفساح المجال أمام وجوه جديدة لقيادة النقابة، غير أن مراقبين ربطوا الاستقالة بترشحه لعضوية مجلس الشيوخ، وهو ما قد يتطلب التفرغ للعمل التشريعي بعيدًا عن النشاط النقابي.
رد فعل النقابة
قرار الاستقالة لم يمر مرور الكرام داخل أروقة النقابة، حيث رفض مجلس النقابة والجمعية العمومية في اجتماعات طارئة قبولها بشكل فوري.
وأكد عدد من أعضاء المجلس أن أشرف زكي شخصية صعبة التعويض، نظرًا لشبكة علاقاته الواسعة وقدرته على حل مشكلات الفنانين مع الجهات المختلفة.
من يقود المرحلة الانتقالية؟
ووفقًا للائحة الداخلية للنقابة، فإن مسئولية إدارة شؤونها في حال خلو منصب النقيب تقع على عاتق السكرتير العام، وهو حاليًا الفنان أشرف طلبة، الذي يُتوقع أن يقود النقابة مؤقتًا حتى حسم الموقف بشكل نهائي.
السيناريوهات المطروحة
التراجع عن الاستقالة: وهو احتمال قائم في حال ضغط أعضاء النقابة والجمعية العمومية على أشرف زكي لمواصلة عمله.
اعتماد إدارة مؤقتة: بحيث يستمر السكرتير العام في تسيير الأعمال حتى يتم تحديد موعد انتخابات جديدة.
انتخابات مبكرة: إذا تمسّك أشرف زكي بالقرار، ستتجه النقابة لانتخابات لاختيار نقيب جديد.
تأثير القرار على الفنانين
الاستقالة تثير تساؤلات عدة حول مصير المشروعات التي كانت قيد التنفيذ، مثل تحسين الرعاية الصحية للفنانين، ومتابعة ملفات المعاشات، إلى جانب جهود تنظيم العلاقة بين الفنانين ومنصات الإنتاج الفني.