وزير الكهرباء: المحطة النووية بالضبعة سيكون لها انعكاسات إيجابية على مصر
حرص الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
مشاركة وزارة الكهرباء في أسبوع الطاقة الذرية
وخلال مشاركته في مائدة مستديرة حول الطاقة الذرية من نظام تكنولوجي إلى رؤية عالمية جديدة، برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، أكد وزير الكهرباء أن كل مصري لديه صورة ذهنية جميلة ومشرقة حول جمهورية روسيا الاتحادية، وأن الأشقاء فى روسيا كانوا دائما سندا ومعينا في تحقيق الآمال والأحلام بداية من السد العالي ومرورا بالمواقف الداعمة على الساحة الدولية، وصولًا إلى محطة الضبعة النووية كمشروع قومى عملاق دخلت مصر من خلاله إلى مجال استخدام الطاقة النووية فى توليد الكهرباء.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن مشروع المحطة النووية بالضبعة سيكون له انعكاسات إيجابية على كافة مناحي الحياة، اقتصاديا وصناعيا وفى مجالات الصحة، والدواء والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة وغيرها من المجالات، مقدما الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب الفضل والقرار.
استراتيجية مصر الوطنية للطاقة
واستعرض استراتيجية الوطنية للطاقة ورؤية الدولة للاستفادة من الثروات الطبيعية خاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومزيج الطاقة والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030،و65 % فى عام 2040، وفي ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة.
وأشار إلى وجود علاقة تكاملية بين الطاقة النووية والطاقة المتجددة، الأمر الذى أضاف إلى مشروعنا بعدا جديدا يتعلق بتوفير الأرضية الثابتة للشبكة، يمكن من خلالها إضافة قدرات كبيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وضمان امن واستقرار الشبكة الكهربائية واستمرارية التيار، والتوسع فى سياسة خفض استخدام الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، موضحا ان محطة الضبعة تخلق بيئة آمنة تسمح بالمضي قدما في مشروعات العملاقة للطاقة المتجددة.
مشروع المحطة النووية بالضبعة
جدير بالذكر، أن مشروع المحطة النووية بالضبعة هو أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها محطات مرجعية تعمل بنجاح، ودخل المشروع حيز التنفيذ في ديسمبر عام 2017، ويجرى التنفيذ وفقا للخطة الزمنية المحددة.