ماكرون يشيد بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة فى الوساطة لإنهاء حرب غزة
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة برئاسة السعودية وفرنسا: إن الوقت حان لوقف الحرب على غزة ومنع تهجير السكان، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين ووقف الدمار في القطاع.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأضاف ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية أصبح أمرًا لا يمكن الانتظار فيه أكثر، مؤكدًا أن وعد إقامة دولة فلسطينية لم يتحقق بعد، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية عن فشل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
الإفراج عن المحتجزين
وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة الإفراج غير المشروط عن المحتجزين لدى حركة حماس، مؤكدًا أن حماية المدنيين ووقف الانتهاكات جزء أساسي من أي حل سياسي.
الوضع في غزة
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل عملياتها في غزة بهدف معلن هو تدمير حركة حماس، إلا أن حياة آلاف الفلسطينيين لا تزال في خطر كبير، مؤكّدًا أن لا مبرر لما يحدث في غزة، وأن إنهاء الحرب لإنقاذ الأرواح أصبح أمرًا عاجلًا.
الحل لوقف الحرب والدمار
واختتم ماكرون تصريحاته بالقول إن الاعتراف بالآخر واحترام حقوقه الإنسانية هو الحل لوقف الحرب والدمار، داعيًا المجتمع الدولي للعمل الجماعي من أجل تحقيق حل الدولتين كخيار واقعي ومستدام لإنهاء النزاع.
وحيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لإبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا استعداد فرنسا للمساهمة في مهمة دولية لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار لضمان استقرار القطاع ودعم إعادة البناء.
الدولة الفلسطينية وإطار ديمقراطي
وأوضح ماكرون أن الدولة الفلسطينية المقبلة يجب أن توفر إطارًا ديمقراطيًا لشعبها، مشددًا على ضرورة أن تكون منزوعة السلاح لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي، وأن تتحمل القيادة الفلسطينية مسؤولية إدارة شؤون شعبها بطريقة شفافة وديمقراطية.
موقف عباس أبو مازن
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن دان هجوم أكتوبر، والتزم بمحاربة خطاب الكراهية والعمل على إصلاح الحكم الفلسطيني، مع التأكيد على التزامه بتوفير إطار ديمقراطي للشعب الفلسطيني كما يجب على الدولة الفلسطينية الجديدة.
دعوة للاعتراف بإسرائيل
وأكد ماكرون دعوته لجميع الدول العربية للاعتراف بدولة إسرائيل بمجرد قيام الدولة الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتراف المتبادل هو شرط أساسي لتحقيق السلام الدائم وحل الدولتين.