فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

"المجاهدين": الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار بغزة صك مفتوح لمزيد من الإبادة

الفيتو الأمريكي،
الفيتو الأمريكي، فيتو

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، صباح الجمعة، بشدة استخدام الإدارة الأمريكية للفيتو مجددًا في مجلس الأمن ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة.

وقالت حركة المجاهدين، إن ذلك يدل مجددا بشكل واضح أنها شريك أصيل في حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وأضافت أن فشل مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار وقف إطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد  يثبت مجددًا فشله وعجزه وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية، وأن أمريكا والكيان هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي.

وطالبت المجاهدين المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وإيقاف الغطرسة الأمريكية.

وحملت الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا فهي تصر على دعم الكيان سياسيا وعسكريا حتى النهاية وتوفر الغطاء الكامل لنتنياهو ولعصابته المجرمة.

ودعت حركة المجاهدين كل قوى الأمة الحية وأحرار العالم للضغط على الولايات المتحدة بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة.

واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) أمس الخميس لإسقاط مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي كان سيطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة ويطالب إسرائيل برفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.


وكان المشروع، الذي صاغه الأعضاء العشرة المنتخبون من إجمالي 15 عضوا في المجلس، يطالب أيضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وغيرها من الفصائل.


وحصل المشروع على دعم 14 عضوا.


وهذه هي المرة السادسة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن بشأن الحرب المستمرة منذ قرابة العامين بين إسرائيل وحماس.


وقالت سفيرة الدنمارك لدى الأمم المتحدة كريستينا ماركوس لاسن للمجلس قبل التصويت "المجاعة في غزة لم تعد متوقعة... بل مؤكدة".


وأضافت "توسع إسرائيل في هذه الأثناء عمليتها العسكرية بمدينة غزة معمقة بذلك معاناة المدنيين. هذا الوضع الكارثي، وهذا الفشل الإغاثي والإنساني، هو ما دفعنا إلى التحرك اليوم".