فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

مفاجأة بشأن الأسورة الملكية المختفية من المتحف المصري بالتحرير

المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير

تواصل الجهات المختصة التحقيق في اختفاء الأسورة الذهبية النادرة لأحد ملوك الأسرة الـ21، من داخل خزينة قسم الترميم بـ المتحف المصري بالتحرير.
 

اختفاء أسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري بالتحرير


وقالت مصادر بوزارة الآثار إن الأسورة المختفية ترجع إلى الملك بسوسنس الأول ويصل وزنها إلى ما يقرب من 600 جرام، وهي لا تقل أهمية عن القطع الأثرية الفريدة المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير، وهي قطعة مسجلة في تعداد الآثار مما يصعب بيعها في المزادات العالمية ويسهل عملية استرجاعها.
 

تفاصيل اكتشاف اختفاء أسورة الملك بسوسنس الأول 
 

وأوضحت المصادر أن القطعة الأثرية مفقودة منذ عدة أيام وتحديدا منذ يوم السبت الماضي، حيث قامت إدارة المخازن بالمتحف المصري بالتحرير بإبلاغ مدير المتحف، وتم إبلاغ قيادات وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، لإخطار الجهات المعنية وفتح التحقيقات لمعرفة مكان القطعة الأثرية المفقودة.
 

فتح تحقيقات موسعة حول اختفاء القطعة الأثرية

 
وأشارت المصادر الي أنه تم التحفظ على كل من كان بحوزته القطعة الأثرية، وتم التحفظ على هواتفهم، كما تم استجواب بعض الأشخاص الذين كان لهم علاقة بالقطعة الأثرية.

موعد اختفاء أسورة الملك بسوسنس الاول 

وتم اكتشاف اختفاء القطع الأثرية النادرة أثناء تجهيز القطع الأثرية داخل الصناديق المخصصة لها للسفر للمشاركة في معرض أثري بإيطاليا، وما زال مصير القطع الأثرية غامضا حتى الآن.

وكان من المقرر أن تشارك وزارة السياحة والآثار في معرض أثري تحت اسم كنوز الفراعنة في الاسكوديري ديل كويريناله بروما في الفترة من 24 أكتوبر المقبل إلى 3 مايو من العام المقبل، ويضم 130 قطعة أثرية تروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، حيث فوجئت فرق التعليق بعدم وجود أسورة ذهبية نادرة لأحد ملوك الأسرة الـ21 كان مقررا سفرها ضمن القطع الأثرية المشاركة في المعرض الخارجي، حيث اختفت من داخل خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.
 

يأتي ذلك في الوقت الذي تجاهلت فيه وزارة وزارة السياحة والآثار توضيح حقيقة الأمر حول اختفاء القطعة الأثرية النادرة سواء في بياناتها الرسمية أو التعليق عليها من المصادر الرسمية في الوزارة والمجلس الأعلى للآثار.