تفاصيل جديدة حول أسورة الملك بسوسنس الأول بعد اختفائها من المتحف المصري بالتحرير
بدأت الجهات المختصة التحقيق في اختفاء الأسورة الذهبية النادرة لأحد ملوك الأسرة الـ21، من داخل خزينة قسم الترميم بـ المتحف المصري بالتحرير.

اختفاء أسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري بالتحرير
وحصلت فيتو على أول صورة للأسورة الذهبية النادرة لأحد ملوك الأسرة الـ21، والتي اختفت من خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.

وقالت المصادر إن الأسورة المختفية ترجع إلى الملك بسوسنس الأول ويصل وزنها إلى ما يقرب من 600 جرام، وهي لا تقل أهمية عن القطع الأثرية الفريدة المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير، وهي قطعة مسجلة في تعداد الآثار مما يصعب بيعها في المزادات العالمية ويسهل عملية استرجاعها.
تفاصيل اكتشاف مقبرة الملك بسوسنس الأول
وأوضحت المصادر أن مقبرة الملك بسوسنس الأول قد تم العثور عليها على يد عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه عام 1940 في مدينة تانيس بالشرقية.
وترجع تفاصيل الكشف عن اختفاء القطع الأثرية النادرة أثناء تجهيز القطع الأثرية داخل الصناديق المخصصة لها للسفر للمشاركة في معرض أثري بإيطاليا، حيث ما زال مصير القطع الأثرية غامض حتى الآن.
وكان من المقرر أن تشارك وزارة السياحة والآثار في معرض أثري تحت اسم كنوز الفراعنة في الاسكوديري ديل كويريناله بروما في الفترة من 24 أكتوبر المقبل إلى 3 مايو من العام المقبل، ويضم 130 قطعة أثرية تروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، حيث فؤجي فرق التعليق بعدم وجود اسورة ذهبية نادرة لأحد ملوك الأسرة الـ21 كان مقرر سفرها ضمن القطع الأثرية المشاركة في المعرض الخارجي، حيث اختفت من داخل خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.
فتح تحقيقات موسعة حول اختفاء القطعة الأثرية
وتواصل جهات التحقيق استجواب بعض العاملين بالمتحف كما تم التحفظ على هواتفهم لمعرفة تفاصيل اختفاء القطعة الأثرية.