فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

الشرع: علاقتنا مع مصر باتجاه التحسن وورثنا الوجود الروسي في سوريا

الشرع، فيتو
الشرع، فيتو

قال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال مقابلة صحفية، اليوم الجمعة، إن الاستثمارات الخارجية توفر فرص عمل كثيرة للبلد وتوفر القطع الأجنبية.

وأضاف أن الطرق التجارية البرية ما بين الشرق والغرب تمر بالضرورة من سوريا، متابعًا: علاقتنا مع مصر باتجاه التحسن وورثنا الوجود الروسي في سوريا.


كما أوضح أن العالم يشكو من مسألتين أساسيتين أمان سلاسل التوريد وإمدادات الطاقة وكلا الأمرين متوفر في سوريا.


وقال: النظام سابقًا كان يخشى من الاستثمارات الخارجية ويخشى أيضًا من الاستثمارات الداخلية، مشيرا أن الاستثمار لا يخيف البلد بل على العكس يدفع إلى الاستقرار فيها وينعكس ذلك على سياسة البلد وعلاقاتها الدولية.

وتابع: أعتقد أن العالم قد خسر سوريا خلال 40 أو 45 سنة الماضية بسبب انعزالها أو كثرة الاضطرابات الحاصلة فيها.


واختتم: التحرير الذي حصل في 8 ديسمبر أعطى فرصة تاريخية للمنطقة ولا أعتقد أن أحدًا يرغب في أن تعود سوريا إلى ما كانت عليه في السابق.

 

وقبل وقت سابق، استقبل أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، وعقيلته لطيفة الدروبي، في قصر الشعب بدمشق، اليوم، الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وعقيلته سوزان كوبر، إلى جانب المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا  توماس باراك، والوفد المرافق، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

وبحث اللقاء آفاق التعاون في المجالات السياسية والعسكرية، بما يخدم المصالح المشتركة ويرسخ مقومات الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.

وعكس اللقاء الأجواء الإيجابية والحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع قنوات التواصل بين دمشق وواشنطن على مختلف المستويات.

جدير بالذكر أن توماس براك هو محام تخرج عام 1969 من جامعة جنوب كاليفورنيا وهو لاعب نجم في الولايات المتحدة في لعبة "الروغبي". 

وتدرج في مكتب "هربرت كالمباش" المحامي الخاص للرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون. 

وتعلم العربية وانتقل للعمل في المملكة السعودية كمستشار للأمراء السعوديين.

وساعد في مد جسور دبلوماسية بين المملكة وهايتي، ثم عاد الى الولايات المتحدة حيث شغل منصب نائب وكيل وزراء خارجية أمريكا في عهد الرئيس ريجان.

وعام 1990 أسس شركة "كولوني" للاستثمارات.. وبدأت رحلة النجاح والثراء. وفي أيلول 2011 حل توماس براك في المرتبة 833 كأغنى شخصية في العالم، وفي المرتبة 375 كأغنى شخصية في الولايات المتحدة الأميركية.