فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير حديث: 60% من الشركات بالشرق الأوسط وأفريقيا تستخدم ويندوز 10

نظام التشغيل، فيتو
نظام التشغيل، فيتو

كشف تقرير حديث بأنّ نظام التشغيل ويندوز 10 لا يزال يعمل عند أكثر من نصف المستخدمين الأفراد، و60% من الشركات وأظهرت الإحصائيات أنّ نسبة المستخدمين الذين حدثوا أجهزتهم إلى نظام ويندوز 11 لم تتجاوز 33% فقط. 

توقف دعم ويندوز

وأوضح التقرير  أنّ 30.8% من المستخدمين في الشرق الأوسط حدثوا أجهزتهم إلى ويندوز 11، وأنّ 54% منهم يستعملون نظام ويندوز 10، وأنّ 8% منهم يشغلونها بنظام ويندوز 7 أما في إفريقيا، قام نحو 35.95% من المستخدمين بالترقية إلى ويندوز 11، بينما لا يزال 52.8% يستخدمون ويندوز 10، و4.5% يعملون بنظام ويندوز 7. 

من المقرر أن يتوقف دعم مايكروسوفت لنظام ويندوز 10 في شهر أكتوبر 2025 لأجل ذلك أجرت كاسبرسكي دراسة معتمدةً على بيانات تعريفية لنظام التشغيل دون الكشف عن هوية أصحابها وكان غرض الدراسة معرفة عدد الأجهزة التي تستخدم ويندوز 10 في مناطق مختلفة حول العالم. 

بمجرد أن يصل نظام التشغيل إلى نهاية عمر الاستخدام الافتراضي ويتوقف الدعم الفني له، تبقى الثغرات الأمنية دون معالجة، مما يتيح للمجرمين السيبرانيين فرصة لاستغلالها. لذلك، من الضروري تحديث نظام التشغيل لحماية شبكتك، سواء كانت شخصية أو تجارية، من الهجمات والمخاطر المحتملة. 

أوضحت الأبحاث أنّ 53% من العملاء يستخدمون نظام التشغيل ويندوز 10، وإنْ كانت مايكروسوفت ستنهي دعمه خلال شهر أكتوبر من العام الجاري؛ 2025. وأظهرت النتائج أنّ 8.5% من أجهزة المستخدمين لا تزال تعمل بنظام ويندوز 7، الذي انتهى دعمه رسميًا عام 2020. 

وتشير البيانات  إلى أنّ 33% من المستخدمين حدثوا نظام التشغيل إلى ويندوز 11، أحدث إصدار من نظام التشغيل ويندوز، مما يدل على تعلّق المستخدمين بالإصدارات القديمة من نظام التشغيل. 

يظل نظام التشغيل ويندوز 10 الأكثر استخدامًا في أوساط الشركات والقطاع التجاري. فلا يزال مستخدمًا عند نسبة قدرها 59.5% من أجهزة الشركات المختلفة، في حين تنخفض هذه النسبة قليلًا إلى 51% عند الشركات الصغيرة.

 أما نسبة مستخدمي نظام التشغيل ويندوز 7 فتتعدى 6% في كلتا الفئتين ويحذر الخبراء  من المخاطر الكبيرة المحيطة بالشركات جرّاء استخدامها إصدارات قديمة من أنظمة التشغيل في بنيتها التحتية؛ فهذه الإصدارات تعتبر أكثر عرضة للاستغلال من المجرمين السيبرانيين، وربما لا تتوافق مع النسخ الحديثة من برامج وأدوات الأمن السيبراني. وهذا التعارض الكبير تهديدٌ خطير لاستدامة الأعمال واستمراريتها في تلك الشركات.  

قال أوليج جوروبيتس خبير الأمن لدى كاسبرسكي يتردد بعض الأشخاص من الانتقال إلى نظام تشغيل أحدث، ويظنون مخطئين أنّه إجراء غير ضروري ومعرقل أحيانًا للأعمال، فيأتي بميزات طفيفة ويعقد مسار الأعمال الحالي بسبب التغييرات في واجهة الاستخدام. لكن لو تأملنا هذه المسألة من منظور الأمن السيبراني، يمكن تشبيه النظام غير المزوّد بالتحديثات الأمنية بمنزلٍ ذي سور متهالك، يسهل على المتسللين اختراقه والدخول إليه دون عناء. فالمخاطر على المستخدمين في قطاع الأعمال، سواء الأفراد أو الشركات، تفوق بكثير العراقيل البسيطة الناجمة عن استخدام إصدار جديد من نظام التشغيل.

تحديث برامج الأعمال 

 ولا شك أنّ تحديث برامج الأعمال المهمة، وفي مقدمتها نظام التشغيل، أولوية قصوى لأقسام تقنية المعلومات وأمن تقنية المعلومات في الشركات. فالتحديثات المنتظمة في حينها ليست رفاهية، وإنما ضرورة للحماية من المخاطر السيبرانية ومنع تسريب البيانات الذي يكلف الشركات خسائر مالية فادحة وضررًا كبيرًا في السمعة. لذلك ينبغي ألا تهمل الشركات هذه المهمة بتاتًا، حتى لو استخدمت حلًا أمنيًا موثوقًا».