سؤال برلماني حول استعدادات الحكومة لحل مشكلات التعليم مع بدء العام الدراسي
تقدم حسن المير، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، حول الاستعدادات الخاصة ببدء العام الدراسي الجديد الذي تتزايد مخاوف أولياء الأمور والطلاب من استمرار المشكلات المزمنة التي تعاني منها المنظومة التعليمية وعلى رأسها نقص أعداد المعلمين في المدارس الحكومية، وغياب خطة واضحة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية التي تستنزف دخل الأسر المصرية.
استعدادات العام الدراسي الجديد
وأشار إلى أن الملف التعليمي يشهد وبصفة مستمرة عددًا من مشكلات متكررة تهدد استقرار العملية التعليمية وتؤثر سلبًا على مستقبل أبنائنا الطلاب.
خطة وزارة التعليم لمواجهة الكثافة الطلابية داخل الفصول
وطالب بكشف خطط وزارة التربية والتعليم، لمواجهة الكثافة الطلابية داخل الفصول، متسائلا: كيف ستتعامل الوزارة مع عجز المعلمين في المدارس، خاصة في المواد الأساسية كالرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية؟.
كما تساءل النائب: ما هي الإجراءات المتخذة لتوفير مقاعد وأثاث مدرسي مناسب، في ظل شكاوى أولياء الأمور من جلوس الطلاب على الأرض في بعض المدارس؟ مطالبا بكشف خطط الوزارة للتأكد من تسليم الكتب المدرسية في موعدها، وربطها بالمناهج الرقمية.
خطة مواجهة الدروس الخصوصية
وشدد على أهمية مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية التي تحولت إلى “مراكز تعليم بديلة” وأرهقت الأسر المصرية.
وتساءل عن جاهزية المدارس من حيث الصيانة، المرافق، ودورات المياه قبل استقبال الطلاب؟، قائلا: وما هي خطة الوزارة لمعالجة التفاوت الصارخ بين مدارس القرى والنجوع وبين مدارس المدن من حيث الإمكانيات التعليمية؟.
خطة وزارة التعليم لتنمية مهارات الطلاب بعيدا عن الحفظ والتلقين
ووجه سؤالا: ومتى ستعلن وزارة التربية والتعليم، بشكل واضح آليات الانتقال من الحفظ والتلقين إلى تنمية مهارات التفكير والإبداع لدى الطلاب؟ وهل سيتم توفير أنشطة تعليمية بديلة داخل المدارس لجذب الطلاب والحد من اعتمادهم على المراكز الخاصة؟ وهل المحافظات استعدت لبدء العام الدراسى الجديد؟.
حل المشكلات التعليمية قبل بدء العام الدراسي الجديد
وطالب رئيس مجلس الوزراء تكليف جميع المحافظين ومديرى مديريات وإدارات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية بمواجهة جميع المشكلات التى تواجه العملية التعليمية.