فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

مساعد مدير المخابرات الأسبق يطالب بفرض عقوبات على الاحتلال وتقديم مجرمي الحرب للعدالة

اللواء أحمد زغلول
اللواء أحمد زغلول مهران، فيتو

طالب اللواء أحمد زغلول مهران، مساعد مدير المخابرات الأسبق، ورئيس الهيئة العليا لحزب المؤتمر، وأمين عام المركز الدولى لعلوم الأهرامات وأخلاقيات العلم، المنظمات الدولية بالتحرك العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال، وتقديم الجناة ومجرمي الحرب للمحاكمة والعدالة الدولية.

وفي تصريح لـ"فيتو"، تساءل: إلى متى صمت العالم؟! مضيفا أن أكثر من 700 يوم مرت على بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، حيث تُرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشكل ممنهج أمام أعين العالم مئات الآلاف من المدنيين العزل يُستهدفون بالقصف، والحصار، والتجويع، في مشهد لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية.

وقال اللواء أحمد زغلول مهران: إن ما يجري في غزة اليوم ليس “صراعا”، بل هو عدوان متواصل مدعوم بصمت دولي وتواطؤ أمريكي واضح، استخدمت فيه دولة الاحتلال كل وسائل القتل والتدمير بحق شعب أعزل، محروم من الغذاء والدواء والماء والكهرباء.

أسئلة مصيرية

وطرح عدة تساؤلات، قائلا: في ظل هذا المشهد الكارثي، تبرز أسئلة مصيرية:

• أين دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حماية المدنيين؟

• أين مسئولية المنظمات الدولية التي أُنشئت لمنع مثل هذه الكوارث؟

• أين الموقف العربي والإسلامي الموحد الذي يترجم الإدانة إلى فعل حقيقي؟

وشدد على أننا أمام واجب إنساني، قانوني، وأخلاقي، لا يحتمل التأجيل:

• على المنظمات الدولية التحرك العاجل لوقف هذا العدوان، وفرض العقوبات على الاحتلال، وتقديم الجناة للعدالة الدولية.

• على المنظمات الإقليمية كجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي اتخاذ خطوات ملموسة تتجاوز البيانات، نحو تحرك سياسي وقانوني فاعل.

• على الدول العربية أن تتحمل مسئولياتها تجاه شعب يُباد أمام أنظارهم، وأن تعيد تقييم كل علاقاتها مع الاحتلال، والدول الداعمة له.

واختتم: إن ما يحدث في غزة اليوم جريمة كبرى في حق الإنسانية، وصمت العالم عنها ليس حيادًا بل مشاركة في الجريمة.. فهل ستتحرك الضمائر قبل فوات الأوان ؟!