بعد إعلانه بيع كليته، اتهامات تطارد بوجي بالتعاون مع شبكة للاتجار بالبشر
طالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق عاجل مع الشاب المعروف إعلاميًا باسم "بوجي"، وذلك بعد اعترافه الصريح ببيع كليته.
وبينما عبّر البعض عن تعاطفهم معه، رأى آخرون أن اعترافه قد يمثل خيطًا مهمًا يقود إلى كشف شبكة للاتجار بالأعضاء البشرية.
وطالبوا الجهات الأمنية بتوسيع التحقيق ليشمل المستشفى التي أُجريت فيها العملية، والأطباء المتورطين المحتملين في هذه الجريمة.
كلية مقابل 100 ألف جنيه
يذكر أن بوجي اعترف عبر صفحته على فيسبوك ببيع كليته مقابل 100 ألف جنيه، مبررًا ذلك برغبته في الزواج من محبوبته التي تخلّت عنه لاحقًا، مما أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح أنه اتخذ هذا القرار بعد وفاة شقيقه نتيجة جرعة مخدرات، قبل أن يتعافى من الإدمان ويعيد حساباته.
وقال المحامي أشرف فرحات في تصريحات صحفية، إن اعتراف "بوجي" يفرض ضرورة استدعائه والتحقيق معه في واقعة بيع كليته، مشددًا على أن الجريمة لا تتعلق به وحده، بل تمتد إلى إدارة المستشفى التي أجريت فيها الجراحة، والأطباء المشاركين فيها.
وأضاف فرحات: "بوجي قال بنفسه إنه تم اقتياده إلى مكان وجد فيه عدد كبير من الأشخاص، بينهم من باعوا بالفعل ومنهم من كانوا في انتظار دورهم، وهذا أخطر ما في الأمر".
وأكد فرحات أن القضية تكشف عن وجود ممارسات خطيرة تجري تحت ستار التبرعات، داعيًا إلى تدخل فوري لفتح هذا الملف، معتبرًا أن الواقعة قد تسهم في الكشف عن شبكة واسعة تقف وراء مثل هذه الجرائم.