الحزب الناصرى: تصريحات نتنياهو بشأن التهجير من معبر رفح انتهاك لكل المواثيق الدولية

 قال المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب العربى الناصرى ان تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح،  تمثل انتهاكًا فجًّا لكل المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الأممية، وتهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة بأسرها، مشيرا الى ان محاولات تصوير معبر رفح كممر للتهجير الجماعي ما هي إلا جزء من استراتيجية إسرائيلية ممنهجة لفرض واقع استيطاني جديد عبر إفراغ الأرض من أصحابها، وهو أمر ترفضه مصر شكلًا وموضوعًا، ولن تسمح بأن تكون جزءًا منه تحت أي ذريعة.

نرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم

وأكد جلال فى تصريح لـ فيتو  ان  الموقف المصري الثابت والراسخ برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وان القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة حدود أو إدارة معابر، بل هي قضية شعب يقاوم الاحتلال منذ أكثر من سبعة عقود، ومصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطينى، وأي محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي في غزة بالقوة ستُقابل برفض عربي وإقليمي واسع."
 

 لن تكون مصر  بوابة لتهجير الفلسطينيين

وواصل حديثه قائلا: “مصر أعلنتها صريحة  لن تكون بوابة لتهجير الفلسطينيين، ولن تسمح بتصفية قضيتهم تحت أي مسميات إنسانية أو سياسية، وأمنها القومي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بما يحدث في غزة، وبالتالي فإن استمرار الاحتلال في التصعيد لن يمر دون تداعيات خاصة ونحن امام عدوان الإسرائيلي لن يُنتج سلامًا، بل مزيدًا من العنف والتطرف، خاصة أن حكومة نتنياهو مجموعة من المتطرفين  ولن يتحقق الاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.