وزير الأوقاف السابق يحذر: ملف الأجانب غير المقننين قنبلة موقوتة ويجب التعامل معه بحسم
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن ملف الأجانب الذين دخلوا البلاد بصورة غير قانونية أو يتواجدون بها دون أن يوفقوا أوضاعهم القانونية يمثل قنبلة موقوتة يجب الانتباه لها والتعامل معها بكل حزم.
وزير الأوقاف السابق يحذر: ملف الأجانب غير المقننين قنبلة موقوتة
وأوضح وزير الأوقاف السابق أنه لا مانع من تقنين أوضاع من يسمح القانون بتقنين وضعه، وذلك وفق ما ينظمه القانون المصري والقانون الدولي، مشددًا على ضرورة مراجعة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية للمقيمين، للتأكد من قيامها على أساس قانوني، واستيفائها لمعايير المطابقة المصرية، ووفاء أصحابها بدفع الضرائب والرسوم المستحقة للدولة ومؤسساتها، فضلًا عن الحصول على التراخيص اللازمة، معبرًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في هذا الملف.
مختار جمعة: يجب على من يقوم بتأجير مسكن أو وحدة تجارية أو إدارية لأي من الأجانب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
ودعا جمعة في بيان له جميع الجهات المسؤولة عن متابعة الأنشطة الاقتصادية، وكذلك المواطنين، إلى التعاون الكامل مع وزارة الداخلية في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنه يجب على من يقوم بتأجير مسكن أو وحدة تجارية أو إدارية لأي من الأجانب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع التأكد من قانونية إقامة المتعاقد معه.
كما طالب بضرورة أن تقوم وسائل الإعلام المختلفة بدورها التوعوي في هذا الصدد، بما يسهم في تعزيز الأمن القومي من جهة، وضمان استيفاء الدولة لحقوقها من جهة أخرى.
وشدد وزير الأوقاف السابق على أن مصر ترحب كل الترحيب بمن تستضيفهم الدولة من الأشقاء أو غيرهم، في إطار إقامة قانونية تضمن أداء جميع الالتزامات تجاه الدولة، واحترام القوانين المصرية، وعدم الولاء أو التعاطف مع أي من جماعات أهل الشر في الداخل أو الخارج.
وأكد أن كل من يثبت ولاؤه أو تعاطفه مع دعاة الهدم والتخريب وجماعات أهل الشر، أو مارس أعمالًا يجرمها القانون، يكون قد أخل بشروط إقامته وعض اليد التي أحسنت إليه، ولا يستحق الإكرام الذي تقدمه الدولة المصرية العظيمة لضيوفها، ولا مكان له على أرضها، مع حق الدولة في اتخاذ ما تراه لازمًا تجاه أي من هذه العناصر.
واختتم وزير الأوقاف السابق بتوجيه الشكر لوزارة الداخلية على جهودها الكبيرة، مؤكدًا أنها تعمل بعيون ساهرة في جميع الاتجاهات، سواء في مواجهة تجار المخدرات، أو الجريمة المنظمة، أو العناصر الإجرامية، أو مفسدي الذوق العام على مواقع التواصل الاجتماعي، بخطوات واثقة تستحق كل الدعم والتقدير.