«الطب العلاجي» بالشرقية ينفي اضطهاد طبيب ويكشف حقيقة الأزمة
شهدت محافظة الشرقية واقعة مثيرة داخل أروقة المنظومة الصحية، بعدما تقدّم الدكتور جلال محم د بليغ أمين، استشاري النساء والتوليد بمستشفى القنايات المركزي، باستقالة مسببة من منصبه، معلنًا أن ما وصفه بـ"الاضطهاد الإداري وإهدار الحقوق" حال دون استمراره في عمله - على حد قوله.
"الطب العلاجي: استقالة طبيب القنايات لأسباب شخصية"
وفي المقابل، أكد مصدر مسؤول بقطاع الطب العلاجي بمديرية الصحة بالشرقية، أن الشكوى التي تقدّم بها الطبيب تم التحقيق فيها وتفنيدها بشكل كامل، وتبيّن أن الأمر لا يمت بصلة إلى الاضطهاد الإداري، موضحًا أن الطبيب كان قد تقدّم بطلب للانتقال إلى مستشفى الزقازيق العام بجوار زوجته التي تعمل هناك، إلا أن اللوائح والقوانين المنظمة للعمل لا تسمح بذلك.
الطبيب لم يتعرض لأي صورة من صور الاضطهاد،
وشدد المصدر على أن الطبيب لم يتعرض لأي صورة من صور الاضطهاد، وأن حقوقه الوظيفية محفوظة شأنه شأن باقي زملائه داخل المنظومة الصحية.
رد فعل مديرية الصحة بالشرقية
مصدر طبي مسئول بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية، أكد أن الاستقالة قيد الدراسة، مشددًا على أن "أي شكوى يتم التعامل معها بجدية، وفي حال تقديم الطبيب ما يثبت ادعاءاته سيتم التحقيق رسميًا"، مضيفًا أن الإجراءات القانونية المتعلقة بالاستقالة سيتم استكمالها وفق اللوائح.
تعليق نقابة أطباء الشرقية
من جهتها، كشفت مصادر مسؤولة بنقابة أطباء الشرقية، أن النقابة لم تتلقَّ حتى الآن أي إخطار رسمي أو شكوى مكتوبة من الطبيب المستقيل، مؤكدة أن النقابة لا تستطيع التدخل إلا عبر الطرق القانونية بعد تقديم طلب رسمي.