تكريم المخرج فيرنر هرتسوج بجائزة الأسد الذهبي لإنجاز مدى الحياة بافتتاح مهرجان فينيسيا (فيديو وصور)

كرم مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، المخرج الألماني فيرنر هرتسوج، بجائزة الأسد الذهبي للإنجاز العمر في افتتاح دورته الـ82 منذ قليل والذي تسلمها من صديقه المخرج والكاتب الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا.

وقال هرتسوج أثناء تكريمه: “لطالما كان مهرجان البندقية السينمائي الدولي مكانًا رائعًا لي. إنه مكان رائع للقاء زملائي وجمهوري. شكرًا لك فرانسيس فورد كوبولا، لقد عرفنا بعضنا البعض منذ نصف قرن. لطالما كانت الحياة جيدة معي. أنا رجل محظوظ جدًا. لطالما سعيتُ جاهدًا لتحقيق ما يتجاوز ما نراه عادةً في دور العرض. لطالما رغبتُ في أن أكون جنديًا صالحًا في السينما: فالسينما تعني المثابرة والشعور بالواجب”.

وحرصت الممثلة الإنجليزية تيلدا سوينتون على الوقوف والتصفيق الحار أثناء استلام هرتسوج جائزة العمر.

حفل افتتاح مهرجان فينيسيا

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات حفل الافتتاح خلال الساعات القليلة المقبلة، على أن تستمر فعاليات مهرجان فينيسيا من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر، وهو اليوم الأخير للمهرجان والذي سيشهد حفل توزيع جوائز الدورة 82 لمهرجان فينيسيا.

أفلام مهرجان فينيسيا

وتضم المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا، عددا من أهم الأفلام العالمية، التي ستتنافس على الفوز بجائزة الأسد الذهبي:

"Frankenstein" لـ Guillermo del Toro

"Bugonia" لـ Yorgos Lanthimos

“Jay Kelly” 

"After the Hunt" لـ Luca Guadagnino

"The Smashing Machine" 

"A House of Dynamite" لـ Kathryn Bigelow.

"Father Mother Sister Brother" لـ Jim Jarmusch

"The Wizard of the Kremlin" لـ Olivier Assayas 

"صوت هند رجب" لـ كوثر بن هنية وآخرين.

لجنة تحكيم الدورة 82 من مهرجان فينيسيا

ويترأس  لجنة تحكيم الدورة ٨٢ من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، المخرج الأمريكي ألكسندر باين، الذي أخرج Sideways وNebraska. 

فيما تضم اللجنة عدد من صناع السينما العالمية، وهم ستيفان بريزي، وماورا ديلبيرو، وكريستيان مونجيو، وفيرناندا توريس، وتشاو تاو، فيما ترأس الفرنسية جوليا دوكورنو لجنة مسابقة "آفاق" (Orizzonti).

فيلم افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي

ويشهد حفل افتتاح الدورة ٨٢ من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، عرض الفيلم الإيطالي La Grazia للمخرج باولو سورينتينو.

‏ويحكي فيلم La Grazia، قصة ماريانو دي سانتيس، الرئيس الذي يقترب من نهاية ولايته، ويواجه قرارين مصيريين يتعلقان بطلبات عفو رئاسي، تتقاطع مع حياته الشخصية، لتتصاعد أحداث الفيلم ويواجه عدة صعوبات.