الأعلى للجامعات يشارك في لقاء حول "رفع وعي المجتمع الجامعي بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية"
شارك المجلس الأعلى للجامعات في اللقاء التوعوي الذي نظمه المجلس القومي للمرأة الاثنين الماضي، بمشاركة الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد للمجلس، حول المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

وألقت الدكتورة منى هجرس، كلمةً نقلت خلالها تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات.

كما شهد اللقاء حضور الدكتورة ميادة عبد القادر عضو المجلس القومي للمرأة ومقرر لجنة المحافظات، إلى جانب مديري وأعضاء وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، وتمثيل طلابي من مختلف الجامعات المصرية.

مستهدفات مشروع تنمية الأسرة المصرية
وتضمن برنامج اللقاء كلمة للمجلس القومي للمرأة، وعرضًا حول التدخلات المنفذة في المرحلة الأولى ومستهدفات المرحلة الثانية للمشروع، شمل محاور مناهضة العنف ضد المرأة، الإرشاد الأسري، جلسات الدوار، التثقيف المالي، ومبادرة "تحويشه".

كما أكدت الدكتورة منى هجرس في كلمتها على الدور المحوري للجامعات المصرية في دعم المشروع القومي للأسرة، من خلال إدماج قضايا الأسرة في المناهج والأنشطة الطلابية، وتفعيل دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، وتعزيز الوعي الأسري والثقافي عبر مبادرات مثل مودة، إلى جانب مبادرة كن مستعدًا لتأهيل الشباب بريادة الأعمال والابتكار، والخدمات الصحية عبر المستشفيات الجامعية والقوافل الطبية، والتثقيف المالي بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية والمعهد المصرفي، وتشجيع الأبحاث التطبيقية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات السكانية والاجتماعية.

إلى جانب مناقشة دور المجتمع الجامعي في تحقيق أهداف المشروع من خلال مداخلات ومقترحات الحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

واختُتم اللقاء بالتقاط صورة جماعية للمشاركين بحضور المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في تأكيد على روح التعاون والشراكة الوطنية لدعم الأسرة المصرية وبناء مستقبل أفضل.