بسبب نقص قواته، جيش الاحتلال يقلص مدة تدريب جنود المدرعات للنصف
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن الجيش قرر تقليص مدة تدريب جنود المدرعات في قوات الاحتياط إلى النصف بسبب نقص قواته.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أن 50% من الجنود الذين أصيبوا منذ 7 أكتوبر يعانون من صعوبات نفسية.
وكانت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنطلق خلال نحو ثلاثة أسابيع.
استعدادات ميدانية واسعة لجيش الاحتلال
وأوضحت التقارير أن هيئة الأركان الإسرائيلية وضعت خططًا أولية، تشمل توسيع العمليات العسكرية داخل القطاع، مع تعزيز الوحدات المدرعة والمشاة والمهندسين القتاليين في محيط غزة.
وذكرت التقارير أن الجيش يواصل تدريبات ميدانية مكثفة، تحاكي القتال داخل مناطق حضرية مكتظة.
ضغوط داخلية على حكومة نتنياهو
يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية متزايدة من قوى سياسية تطالب بـ"حسم عسكري" ضد حركة حماس، بالتوازي مع ضغوط دولية لوقف الحرب بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية.
ويُنظر إلى العملية المرتقبة باعتبارها محاولة لتحقيق "إنجاز ميداني" قبل أي تسوية سياسية محتملة.
مصادر عسكرية إسرائيلية لم تستبعد أن تشمل العملية "تقدمًا تدريجيًّا" في عمق غزة مع استهداف البنية التحتية للمقاومة، بينما رجّحت تحليلات أخرى أن يكون الهدف "فرض وقائع جديدة على الأرض قبيل أي مفاوضات لوقف إطلاق النار.
ترقب في الساحة الفلسطينية والدولية
من جانبها، حذرت مؤسسات حقوقية من أن أي توغل بري واسع قد يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه داخل القطاع.
كما تتابع عواصم إقليمية ودولية هذا التطور بقلق بالغ، وسط محاولات دبلوماسية لتفادي تصعيد دموي جديد.