خطط لإقامة مدن خيام وإخلاء سكان غزة قبل عملية إسرائيلية جوية وبرية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش يدرس خطة تتضمن إقامة مدن خيام مزودة ببنية تحتية أساسية، لنقل مئات الآلاف من سكان قطاع غزة إليها، وذلك في إطار التحضيرات لعملية عسكرية واسعة خلال الفترة المقبلة.

إنشاء مدن خيام لإيواء السكان

وذكرت التقارير أن إسرائيل تسعى إلى تجهيز مناطق بديلة خارج نطاق العمليات العسكرية، حيث ستُنقل إليها عائلات فلسطينية عبر ممرات منظمة. وتستند الخطة إلى توفير "بنية تحتية مؤقتة" من مياه وصرف صحي وكهرباء، لاستيعاب موجات النزوح المتوقعة.

إخلاء سكان غزة عبر ممرات إنسانية

وبحسب المصادر، فإن المرحلة الأولى من العملية ستشمل فتح ممرات إنسانية لإخلاء المدنيين من مناطق القتال، تمهيدًا لشن حملة جوية واسعة النطاق، يعقبها هجوم بري يستهدف ما تصفه إسرائيل بـ"البنية العسكرية لحركة حماس".

تمهيد لتصعيد عسكري أكبر

يرى محللون أن الخطة تكشف عن نية جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية قد تكون الأوسع منذ بدء الحرب، حيث تهدف إلى تقليل الخسائر المدنية المعلنة أمام المجتمع الدولي، وفي الوقت ذاته توفير غطاء لتحركات عسكرية أكثر كثافة داخل القطاع.

مخاوف إنسانية دولية

في المقابل، حذرت منظمات إنسانية من أن نقل مئات الآلاف إلى "مدن خيام" قد يشكّل كارثة إنسانية جديدة، في ظل غياب ضمانات لسلامة المدنيين أو استدامة الخدمات. كما أعربت عواصم دولية عن قلقها من تداعيات هذه الخطة على الوضع الميداني المتفجر أصلًا.