ارتفاع عدد ضحايا التجويع في غزة إلى 113 طفلًا
أعلن مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، وفاة طفلة رضيعة في خان يونس جنوب القطاع بسبب سوء التغذية.
وبوفاة هذه الرضيعة يرتفع عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء التجويع الإسرائيلي لقطاع غزة إلى 113.
3 شهداء فلسطينيين بينهم طفلة جراء قصف الاحتلال منزلا غربي غزة
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية عن استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلة جراء قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا غربي مدينة غزة.
اليوم، إعلان رسمي عن المجاعة في غزة لأول مرة
وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أن الهيئة الدولية المسؤولة عن رصد الجوع عالميا، والمدعومة من الأمم المتحدة، ستُعلن رسميًّا صباح اليوم الجمعة حدوث المجاعة في مدينة غزة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب قبل نحو 22 شهرًا.
ويستند الإعلان إلى نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وهو الآلية المعترف بها دوليًّا لتصنيف شدة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. ولم يُستخدم هذا التصنيف لإعلان المجاعة سوى أربع مرات فقط منذ إنشائه عام 2004، آخرها في السودان العام الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن إعلان المجاعة سيشمل محافظة غزة، التي تضم مدينة غزة وثلاث بلدات مجاورة وعددًا من مخيمات اللاجئين، ويقطنها نحو نصف مليون نسمة.
وأشارت إحاطة إعلامية اطلعت عليها التليجراف إلى أن “أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يعيشون ظروفًا كارثية، تتسم بالجوع والعوز والموت”.
ويأتي هذا التطور بعد أن كان التصنيف المرحلي قد حذَّر سابقًا من أن المجاعة وشيكة في بعض مناطق القطاع، لكنه أحجم عن الإعلان الرسمي بسبب نقص البيانات الموثوقة.
وتؤكد الإحاطة أن معايير إعلان المجاعة الثلاثة قد تم استيفاؤها:
أن تواجه 20 بالمئة على الأقل من الأسر نقصًا حادًّا في الغذاء.
أن يُعاني 30 بالمئة على الأقل من الأطفال من سوء تغذية حاد.
وفاة شخصين يوميا من كل 10 آلاف شخص بسبب الجوع.
وتتوقع الإحاطة أن تمتد المجاعة إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بحلول نهاية سبتمبر، بينما يواجه أكثر من 1.07 مليون شخص في غزة – أي أكثر من نصف السكان – مستويات "طارئة" من انعدام الأمن الغذائي.
ومن المرجح أن يُثير الإعلان غضب الحكومة الإسرائيلية، التي دأبت على نفي وجود مجاعة في القطاع، في وقت يتحرك فيه الجيش الإسرائيلي نحو مدينة غزة.