طالب يتخلص من حياته شنقًا بعد رسوبه في الثانوية الأزهرية بالشرقية
شهدت محافظة الشرقية واقعة مأساوية، بعدما أقدم طالب يبلغ من العمر 18 عامًا على إنهاء حياته شنقًا داخل غرفته في منزله بدائرة مركز فاقوس.
طالب أزهري يتخلص من حياته في فاقوس
تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا بورود بلاغ بانتحار الطالب، حيث عُثر عليه معلقًا بحبل يتدلى من سقف غرفته.
انتقلت قوة من مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وبسؤال والده أوضح أن حالة نجله النفسية ساءت مؤخرًا عقب رسوبه في امتحانات الثانوية الأزهرية.
وبحسب تقرير مفتش الصحة، فإن الوفاة نتجت عن فشل حاد في التنفس وهبوط بالدورة الدموية جراء الشنق، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
دور الطب الشرعي
يعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرًا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.