فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

بعد شهور من إطلاق الحملة، لسه مقاطع المنتجات الداعمة لإسرائيل ولا نسيت؟ (فيديو)

مقاطعة منتجات الدول
مقاطعة منتجات الدول الداعمة

منذ 7 أكتوبر، ومع بداية الحرب على قطاع غزة، أطلق الشعب المصري حملة لمقاطعة منتجات الدول والشركات التي تدعم العدوان الإسرائيلي على القطاع وهذه الحملة ليست مجرد حدث عابر، بل تعبر عن موقف واضح من الغضب والاستياء.

الحرب على غزة 

 لقد أثبتت المقاطعة قدرتها على إحداث تأثير كبير، فهي سلاح الشعوب، عندما نرفض شراء منتجات الشركات التي تدعم الاحتلال، نرسل رسالة مفادها أننا لن نكون شركاء في تمويل قتل وإبادة الأطفال، القضية ليست مجرد استهلاك، بل هي شكل جديد من أشكال المقاومة.

وتحولت مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال من مجرد دعوة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى حركة شعبية واسعة. 

المقاطعة الشعبية 

بعد شهور من بدء المقاطعة الشعبية لمنتجات الدول التي تدعم العدوان على غزة، قامت "فيتو" بجولة ميدانية في شوارع القاهرة لمعرفة: هل لا يزال الناس يقاطعون؟ وهل كانت للمقاطعة تأثير فعلي؟ خاصة بعد تجديد المجازر والإبادة الجماعية.

مقاطعة منتجات الدول الداعمة

وقالت الدكتورة رضوى إنها منذ بداية الحرب على غزة بدأت في المقاطعة، وأكدت أنها ستستمر في ذلك.

وأضافت أنه من العيب أن يكون إخوتنا محرومين ويموتون من الجوع بينما نحن هنا نتفاوض ونتحدث عن أمور تافهة مثل الشيبسي وغيرها.

وأشارت إلى أن المقاطعة ستستمر مدى الحياة، وأنه يوجد بدائل مصرية كثيرة، وإذا لم توجد بدائل، فمن السهل جدًا الاستغناء عنها.

وذكر شخص آخر أنه بدأ المقاطعة منذ أن نادت بها الشعوب، وما زال مستمرًا فيها حتى بعد مرور وقت طويل على الحملة، وأكد أنه لن يعود لاستخدام المنتجات الخاصة بالدول الداعمة حتى لو انتهت الحرب.

كما قال شخص آخر إنه لا يتناول الشيبسي أو المشروبات الغازية أو الشوكولاتة، فهو فلاح وكل طعامه عبارة عن جبن وبيض، لكنه أيضًا مقاطع.

وأشار الطفل إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة بدأ المقاطعة، ويشرب سيناكولا وسبيرو سباتس، ولا يأكل أي شيء مقاطع.

وأكد الشاب أحمد أنه لا يجوز له استخدام منتجات الدول الداعمة، مضيفًا أنه لا يمكنه أن يدفع أمواله لدولة تقتل وتؤذي إخوته في فلسطين.